Asraarta Soo Noqnoqoshada Qur'aanka
أسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Baare
عبد القادر أحمد عطا
Daabacaha
دار الفضيلة
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Asraarta Soo Noqnoqoshada Qur'aanka
Ibn Xamza Taajul Qura Kirmaani d. 505 AHأسرار التكرار في القرآن المسمى البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان
Baare
عبد القادر أحمد عطا
Daabacaha
دار الفضيلة
قوله في قصة إبراهيم {فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون} لأن هذه السورة متأخرة فاكتفى بها عما في هود لأن التقدير فقالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قال إنا منكم وجلون فحذف للدلالة عليه
قوله {واتبع أدبارهم} قد سبق
قوله {وأمطرنا عليهم} وفي غيرها {وأمطرنا عليها} قال بعض المفسرين عليهم أي على أهلها وقال بعضهم على من شذ من القرية منهم
قلت وليس في القولين ما يوجب تخصيص هذه السورة بقوله {عليهم} بل هو يعود على أول القصة وهو {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين} ثم قال {وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل} فهذه لطيفة فاحفظها
قوله {إن في ذلك لآيات للمتوسمين} بالجمع وبعدها {لآية للمؤمنين} على التوحيد
قال الخطيب الأولى إشارة إلى ما تقدم من قصة لوط وضيف إبراهيم وتعرض قوم لوط لهم طمعا فيهم وقلب القرية على من فيها وإمطار الحجارة عليها وعلى من غاب منهم فختم بقوله {لآيات للمتوسمين} أي لمن تدبر السمة وهي ما وسم الله به قوم لوط وغيرهم قال والثانية تعود إلى القرية وإنها لسبيل مقيم وهي واحدة فوحد الآية
Bogga 156