============================================================
أيضا(101).
ومن الممتع والمهم معا ، أن يقابل المرء هذا التلقي السليي لابن سينا في الغرب ويين الترحيب به في الشرق كان علم الملائكة وعلم الكون وعلم المعرفة القائمة على الإشراق هي ما هوجم وانكر بشدة بالغة في الغرب) بيتما قدر الحانب العقلي من فلسفته وكبه العلمية والطبية حق قدرها وتقلت تقبلا حسنا . أما في الشرق فلا تزال هناك مدرسة صغيرة تحتفظ بكل فلسفته حتى يومنا هلا، ولا تزال نظرياته الطبية تتداول في كثير من الأماكن . اما في الشرق فقد حظيت فلسفة ابن سينا الباطنية أو المشرقية بأشد الرحيب فقد كان علم الكون، مؤيدأ بعلم الملائكة عند ابن سينا، ما تبسط السهروردي في عرضه وأصبح بعد أن تخلص من الشباك الاستدلالية والقياسية الي وضع فيها اولا ، جزما لا يتجزا من تعاليم بعض المدارس الصوفية وكجوهرة ثمينة تتلالأ في الضوء، أخذ علم الكون الديع الذي بسطه يتألق في فوه العرفان الإسلامي وراح يبهث سناه فوق أرجاء العالم الإسلامي، حيثما بسطت ودرست مباديء العرفان والأشراق فراحت نظريته فى المعرفة الناجمة عن استنارة العقل البشري بالملاك، تؤول في القرون اللاحقة كاكيد لحقيقة العرفان الي كانت تعنبر دائما الشكل الأمثل للمعرفة في الإسلام (102) .
وعليه، فإن دراسةآ ابن سپنا وتاثآيره ليست جرد دراسة تاربخية فهو لم يمتح الشرف الأعلى بدخوله سلك القصم الشعبية للأمة الإسلامية كواحد من أبطالها (104) التقافيين ، ولم يرفع مدى القرون إلى رتبة اعظم فيلسرف عالم اسلامي تحب، بل هو لا يزال پعيش فى سورة الطبيب القديم والرجل الحكيم الذي يشفي علل الجسم عادة والشخص الذي يمكن آن يوثق به روحيا؛ فيسلم الانسان نفسه إليه وهو متيقن أنه نفسيأ وجسديا في حرز أمين فحيثا بمارس الطب القديم في العالم الإسلامي، فإن صورة ابن سينا ستظل مائلة للعيان وحيثما تدرس الفنون والعلوم الاسلامية وتبسط، سيظل محلقا لوقها
Bogga 50