============================================================
تحت تأثير بعض أفكار ابن سينا (49) . وحتى الرياضي وعالم المناظر ابن الهيثم المعروف في اللاتينية باسم صعععطله فقد اطلع على مؤلفاته أيضا.
وفي القرون التالية تعرض ابن سينا للنقد اللاذع على يد الغزالي وفخر الدين الرازي، وعلى يد الفلاسفة الأندلسين وخاصة ابن رشد.
إلا أن واحدا من أعظم العباقرة الذين انجبتهم الحضارة الإسلامية، ألا وهو خواجه نصير الدين الطوسي، افبرى للدفاع عنه وعمد إلى إعادة تقرير الفلسفة السيناوية، والرد على ناقديه وقد شرح "الاشارات شرحا بارعا، وبعث الحياة في تعاليم ابن سينا 1901. وقد جاءت بعده مدرسة مشالية بارزة استمرت حى يومتا هذا في ايران . وقد التف ابن أخحته أقضل الدين الكاشافي عددا كبيرا من الرسائل في أسلوب فارسي رائع تدور على مبادىء القلسقة السيناوية (91). ووضع قعطب الدين الشيرازي تلميد نصير الدين بالفارسية دائرة المعارف الكبيرة " درة التاج ، الي تشبه "الشفاء" من بعض الوجوء. وخلف زميل نصير الدين في مرصد مراغة، دبيران الكاتبي القزويني كابا من أعظم الكب رواجا في الفلسفة المشائية بعرف بوحكمة العين" ، ومرةآ اخرى، نرى الكتاب مبنيا في الغالب على تعاليم ابن سينا (96) وبعد جيل واحد، الف فطب الدين الرازى "حاكماته * الي حاول فيها آن بقدر قيمة شرحيه تصير الدين وفخر الدين الرازي على "الإشارات . وهكذا، استمر التقليد جيلا بعد جيل حخى العصر الصنوي، والفت الكب العديدة خلال هذه القرون على يد فلاسفة أمثال صدر الدين الدآشتكيي وفيياث الدين منصور الشيرازي وجلال الدين الدواني ، وكلها تحمل طابع ابن سينا الفكري . وفي هذا العصر أيضا، ألتف أثير الدين الأبهري كابه "الهداية " الذي اصيح ، مفرونا بشرح كل من الميبدى وملا صتدرا، احد المتنين آو المتون الثلاثة للفلفة المثالية الأعظم انتشارأ في ليران والمند.
Bogga 46