============================================================
المميزرة لفلسفة ابن سينا الباطنية فقي القصص الخيالية خاصة يظهر الشرق في معناه الرمزي كدنيا النور آو الصور المجردة، في حين يرمز الغرب إلى دنيا الظلال أو المادة ونفس الإنسان أسيرة في لمة المادة ولا بد لها أن تحرر نقيها كيما تعود إلى عالم الأنوار الذي هبطت منه نفس الانسان اصلا. ولكي يقوم الإنسان بهذه المهمة الصبة ويتحرر من غربته " الغربية"، جب عليه آن يجد مرشدا يوجهه في هذه الدنيا ويقوده إلى خلاصه النهائي من هذا المنظار، بصبح العالم تجربة آنية للسالك أو المريد، ولا يعود مجرد تقرير نظري؛ فهو يتكلم مع المريد بلغة الرمز، وييلغه رسالة ذات قحوى عظمى هي مسألة حيآة أو موت، تختص بسعادة نقسه الأبدية . وهكذا يصبح للعالم أبعاد داخلية، وتتحول لغة الفلاسقة المثائيين الاسندلالية المجردة إلى لغة حية رمزية فيتعلم السالك من المرشد، الذي رأى كثير من علماء الشيعة اللاحقين انه علي بن ابي طالب أو المهدي ، عليهما السلام، حقيقة بناه هذا القبو العالمي وما هي المخاطر الي عليه أن بواجهها اذا شاء أن بمر به أو ينفذ إلى ما وراءه. وعندئذ بصبح متعدا لمواجهة التحدي ويقيم في جبال العالم وأوديته حتى يخرج أخيرا من دتبا المظاهر الصورية ويلتقي في التهاية مع الموت ، الذي يرمز إلى الولادة في عالم روحي جديد، كما بعرب أيضأ عن حتمية تحنيق التقدم الروحي، فالذي يفلت من سجن الدنيا ، لن يعود إليه مرة أعرى: في هذه المؤلفات الي تصيور الكون غالبا في لغة شعرية رقيقة ، بعتمد ابن مينا اعتمادا قويأ على دور اللائكة كمرشدين للانسان وكقوى موجهة في العالم . فعلم الملاتآكة في الواقع أساسي بالنسبة الى فلسفة اين سينا المشيرقية وكذلك بالنية إلى الإشر أقيين الدين تتقارب وجهات تظرهم مع وجهة نظره الفلسفية هذه فالماوات علوهة بالملائكة من مختلف الدرجات المطايقة للعقول والأنفس . وعقل الإنسان في طلبه للمو الروحي، إنما يستنير بالملائكة أيضا ، ويصبع
Bogga 43