============================================================
الفلسف الباطنية قبل أن تختم هذه الدراسة الموجزة عن ابن سينا، لا تزال أمامتا ناحية اخرى من نواحي عبقريته المتعددة الوجوه فقد ألف ابن سينا سيد المشائيين في اخريات آيامه رسالة بعنوان "منطق المشرقيين"، هي مقدمة لكتاب آوسع (44)، بقول فيها ان كتبه الفلسفية المشائية الشهيرة ك الشفاءه و "النجاة لا تخرج عن كونها كتابات ظاهرية قصد بها عوام الناس، تم ويرتثي آن يسط الفلسقة المشرقية الي يقصد بها إلى الصفوة، والي يطلق عليها علم الخواص" ومن المؤسف حقا أن تفقد بقية الكاب، وعليه، فليت هناك اشارة صريحة عتا كان في فكر ابن سينا بعد هذه المقدمة الفريبة إلا أننا إذا تأملنا آثار ابن سينا لا كتشفتا أن مناك جموعة كب تختلف ف طبيعتها عن كبه المشائية، وتثير بكل وضوح الى كونها بقايا الرسيائل الي تضمتت شرح "فلسفته المشرقية ويستطيع الإنسان أن يكرج في عداد هذه المجموعة، بالإضافة إلى منطق المشرقيين"، القصول الثلاثة الأخيرة من الإشارات والشبيهات، وهو آخر كبه، وقد وضع قيه عددا من المبادىء الأساسية اللتصؤف على أفضل وجه؛ ورسالته في العثن، حيت يتعمل الاصطلاحات الفنية الصوفية وبعض أشعاره ونطبه، وأخيرا القصص الخبالية الثلاث : احى بن يقظان،، رسالة الطير،، "سلامان وأبال" (46) . فمن دراسة هذه الآثار، يتمكن المرء من إدراك الصفات
Bogga 42