============================================================
تعله وهو فى في الثامنة عشرة وكاتت براعة ابن سينا في الطب قد قربته من السلطان، وفتحت له أبواب مكتبة القصر، كما حظي بمقام حمود لدى البلاط. ولكن ضغط القلاقل السياسية في آسيا الوسطى كتيجة لترايد سلطة محمود الغزتوي، جعل الحياة صعية قلقة في وطته الأصلى، مما اضطر اين سينا الى أن بهجر بخارى إلى جرجانية، ثم إلى مغادرة تلك المنطقة بأسرها إلى جرجان. وفي سنة 403 (1019) في مغامرة هلك فيها جمع من الرفاق، عير ابن سينا الصحراء الى خراسان. عذا، وتثير معظم المراجع الإسلامية المعروفة إلى أته زار الشاعر الصوفي الشهير أبا سعيد أبا الخير قبل أن يصل الى جرجان ، حيث تمنى ان يلتقي بنصير الفنون والآداب، قابوس بن وتششبير ولكته علم فور وصوله آآن نصيره المنشود قد توفي ومن جراء هنه الصدمة اتقطع إلى احدى القرى ليضع سنوات، ثم غادرها الى الري بين 405 (1014)، 406 (1015) . وكانت فارس آذاك تحت حكم البويهين، الدين كان عدد منهم بكم ولايات مختلفة من البلاد . وقضى ابن سينا مدة في بلاط فخر الدولة بالري، ثم غادرها إلى همدان لبقابل شخصا آخر من بني بوبه ، هو شس الدولة . وكانت مقابلة مونقة فعلى اثر وصوله الى هذه المدينة، قطليب إليه أن يعالج اللطان الذى كان قد أصيب بمرض وشقي شمس الدولة ، فأصبح ابن سينا من المقربين لدى البلاط 1 حق لقد نقلد الوزارة في آخر الأمر ، وهو منصب اضطلع بأعبائه عدة سنوات حى وفاة السلطان حبنذاك، تنكرت له السعادة السياسية فألقى في الجن ، لرفضه الاستمرار في الوزارة، ولم يتمكن من الفرار إلا باستغلال فرمة حصار ضرب حول دان، والتففى بعد ذلك فى زى درويش وما آن حرر ابن سينا نفسه من ارتباطاته في مدان ى رحل إل أصفهان، الى تمنى لعدة سنوات أن يزورها باعتبارها
Bogga 18