============================================================
يرهآ انينا ولد ابن سينا، المعروف في العالم الغربي ب همححتهه والملقب ب" أمير الاطباء" سنة 370 (980) في بخارى (34). وقد اظهر هذا الحكيم ، الذي قدر له أن يبذ جميع أقرانه في العلوم والفنون الإسلامية والذي أسندت إليه القاب فخمة كالشيخ الرثيس وحبة الحق الي ما زال يعرف بها في الشرق، ملكة خارقة على التحصيل مناذ نعومة أظفاره. وقد حالفه الحظ ايضا اذ اهتم والده الإسماعلى المذهب اهتماما عظيما بتعليمه، كما كان منزل والده ملتقى للعلماء من كل حدب وصوب فعتم ابن سينا القرآن الكريم واستوهب النحو في سن العاشرة، ثم عمد إلى دراسة المنطق والرياضيات الى أخذها عن أبي عبد الله الثاتلى وما أن أتقن هذه المواد حى عمد إلى دراسة الطبيعيات وما بعد الطبيعة والطب على أبي سهل المسيحي ولما بلغ السادسة عشرةآ، كان قد تضلع من علوم زمانه جمبعا ما عدا ما بعد الطبيعة الي كان بنطوي عليها كتاب الميتافيزيقا، لأرسطو ، الذي فرأء من أوله الى آخره عده مرات حى حفظه عن ظهر قلب، دون آن بسنطيع فيسه ولكن هذه العفية ذاتها زات عندما اكتشف شرح الفاراي لذا الكتاب بطريق الصدفة، فحل له كل ما استغلق عليه.
ومتذ ذلك الحين، لم يعد ابن سينا في حاجة إلى توسيع إطار دراساته "عرضا"، وانما، كان عليه ان يزيد فهمه وعمقأه، بالنسبة الى ما تعلمه حى سن الثامنة عشرة . والواتع انه ذكر في آخريات أيامه لتلمينه المقرب الحرجاني انه في مدى السنوات اللاحقة لم يحصل اكيثر ما
Bogga 17