============================================================
الاقاويل، واما انها غير متفقة، واما ان القائل بها يقول انه ليس يقدر البارى سبحانه وتعالى على احداث عوالم خارج هذا فان من يخترع ارضين ونارين مثميزين، قادر على ان يخترع لكل واحدمنها سفلا وعلوا على حده. فاذا لم تسلم هذا لم اسلم انا ايضا ان الحركات من المركز الى المحيط حركات متفقة من جنس واحد . وقلت بقول البصريين، وقال فى آخرجواب المسألة معترضأ لوستيت لهذا سوفسطائيا، فانا اذن اصلهم عودأ ولست اسلم انه لازيادة على هذه المشاعر ، وان ليس شىء الا و (فى المسألة السابعة] - فال ابوالريحان: لوسلمت ان جهة المشرق للفلك يمين، كان الفلك كله يمينا وكله يسارا ، لكون مشرق كل موضع مغربا لآخر . ولايتحق ان يستى الشيء على حالة واحدة باسمين مشضادآى المعى (ق المسألة الشاسعة] - إن كانت الشعاعات تنعكس عما وقمت عليه فتسخن لذلك . فما البرهان عليه، وما اشبه بينه وبين المرايا المحرقة ؟ فان موضع احراقها يبعد عن موضع انعكاس الثعاع.
ويجب عليك اذا احلت على الانمكاس، ان تصرر ذلك ، اذ لايعقل لفظك الا بتصوير . وكيف يلزم ماقلت9 والقائل بان الشعاع جم
Bogga 126