53

Sababaha Soo Degidda Qur'aanka

أسباب نزول القرآن

Baare

كمال بسيوني زغلول

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١١ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ أصحاب محمد، ﷺ، إِذَا كَانَ الرَّجُلُ صَائِمًا فَحَضَرَ الْإِفْطَارُ فَنَامَ قَبْلَ أَنْ يَطْعَمَ لَمْ يَأْكُلْ لَيْلَتَهُ وَلَا يَوْمَهُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنَّ قَيْسَ بْنَ صِرْمَةَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ صَائِمًا، فَلَمَّا حَضَرَ الْإِفْطَارُ أَتَى امْرَأَتَهُ فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكِ طَعَامٌ؟ قَالَتْ: لَا، وَلَكِنْ أَنْطَلِقُ فَأَطْلُبُ لَكَ، وَكَانَ يَوْمُهُ يَعْمَلُ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ وَجَاءَتْهُ امْرَأَتُهُ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: خَيْبَةٌ لَكَ. فَأَصْبَحَ صَائِمًا، فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ غُشِيَ عَلَيْهِ، فَذُكِرَ ذلك للنبي ﷺ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ فَفَرِحُوا بِهَا فَرَحًا شَدِيدًا. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ. «٩٣» - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: إِنَّ بَدْءَ الصَّوْمِ: كَانَ يَصُومُ الرَّجُلُ مِنْ عِشَاءٍ إِلَى عِشَاءٍ، فَإِذَا نَامَ لَمْ يَصِلْ إِلَى أَهْلِهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ. حَتَّى جَاءَ عُمَرُ إِلَى امْرَأَتِهِ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ نِمْتُ، فَوَقَعَ بِهَا. وَأَمْسَى صِرْمَةُ بْنُ أَنَسٍ صَائِمًا فَنَامَ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَ- وَكَانُوا إِذَا نَامُوا لَمْ يَأْكُلُوا- وَلَمْ يَشْرَبُوا- فَأَصْبَحَ صَائِمًا وَكَادَ الصَّوْمُ يَقْتُلُهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ الرُّخْصَةَ، قَالَ: فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ الْآيَةَ. «٩٤» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرو

(٩٣) مرسل. (٩٤) أخرجه البخاري في الصوم (١٩١٧) وفي التفسير (٤٥١١) وأخرجه مسلم في الصيام (٣٥/ ١٠٩١) ص ٧٦٧، وأخرجه النسائي في التفسير (٤٢) وأخرجه ابن جرير (٢/ ١٠٠) وذكره السيوطي في لباب النقول ص ٣٢- وزاد السيوطي نسبته في الدر (١/ ١٩٩) لابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه. [.....]

1 / 54