Sababaha Soo Degidda Qur'aanka
أسباب نزول القرآن
Baare
كمال بسيوني زغلول
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١١ هـ
Goobta Daabacaadda
بيروت
طُولٌ عَلَى الْآخَرِ، فَقَالُوا: نَقْتُلُ بِالْعَبْدِ مِنَّا الْحُرَّ مِنْكُمْ، وَبِالْمَرْأَةِ الرَّجُلَ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
[٤٨] قَوْلُهُ تَعَالَى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ.... [١٨٧] .
«٩٠» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الْوَالِبِيِّ: وَذَلِكَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِذَا صَلَّوُا الْعِشَاءَ حَرُمَ عَلَيْهِمُ النِّسَاءُ وَالطَّعَامُ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْقَابِلَةِ. ثُمَّ إِنَّ نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَصَابُوا مِنَ الطَّعَامِ وَالنِّسَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْعِشَاءِ، مِنْهُمْ:
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رسول اللَّه ﷺ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ.
«٩١» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ [أَبِي] زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:
كَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا أَفْطَرُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَمَسُّونَ النِّسَاءَ مَا لَمْ يَنَامُوا، فَإِذَا نَامُوا لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ إِلَى مِثْلِهَا [مِنَ الْقَابِلَةِ] . وَإِنَّ قَيْسَ بْنَ صِرْمَةَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ صَائِمًا، فَأَتَى أَهْلَهُ عِنْدَ الْإِفْطَارِ فَانْطَلَقَتِ امْرَأَتُهُ تَطْلُبُ شَيْئًا وَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ فَنَامَ، فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ مِنْ غَدٍ غشي عليه. قال: وَأَتَى عُمَرُ امْرَأَتَهُ وَقَدْ نَامَتْ، فَذُكِرَ ذلك للنبي، ﷺ، فَنَزَلَ: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ إِلَى قَوْلِهِ: مِنَ الْفَجْرِ فَفَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ.
«٩٢» - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ
(٩٠) الوالبي هو علي بن أبي طلحة وهو لم يسمع من ابن عباس فالإسناد منقطع وقد أخرجه ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (٢/ ٩٦) . (٩١) سيأتي تخريجه في (٩٢) . (٩٢) أخرجه البخاري في الصيام (١٩١٥) وأبو داود في الصيام (٢٣١٤) والترمذي في التفسير (٢٩٦٨) وقال الترمذي: حسن صحيح. وعزاه السيوطي في لباب النقول (ص ٣١) للبخاري وزاد نسبته في الدر (١/ ١٩٧) لوكيع وعبد بن حميد والنحاس في ناسخه وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه.
1 / 53