أيها الأطفال، أيها السارقون من ضحكات العجائز، لتركعوا عند جزع منقط بالندى، أو تحت طنف تزويه الأشجار العارية ، لتتندروا بأحاديث القداسة والحب، وأقاصيص الأبطال واللصوص، وأساطير المردة! اذكروني ولا تكلوني للموت.
إن الشمس التي تضيء في الليل، والجبال الراسية على هذه الأودية، تحملني إلى النور حيث أراوحكم وأغاديكم من هذه الشرفة كهذه الطيور المرفرفة عليها.
وأنت أيها اللحاد!! امض في عملك، اغمرني بوابل من حصبك، ثم ثن بهذا المعول، فستنفرط عقود كثير من الأزهار، وسيصدأ كثير من الأكاليل وضفائر الذهب، وسأمضي أنا في غنائي بينما تطمر أنت هذه الأكوام صلصالا سافيا في الأرض.
الفصل السادس
عودة الملاح
لشاعر العرش البريطاني «چون ماسفيلد»
يا فرحتي! للبحر أرجع ثانيا
متفردا بعبابه وسمائه
أقصى مناي سفينة ممشوقة
وبزوغ نجم أهتدي بضيائه
Bog aan la aqoon