ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده» (١) والسكينة هي الطمأنينة والوقار.
ولقد بين النبي ﷺ شيئًا من آداب تلاوة القرآن في المسجد، وذلك فيما رواه أبو داود السجستاني ﵀ من حديث أبي سعيد الخدري ﵁ قال: «اعتكف رسول الله ﷺ في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة - أو قال في الصلاة» (٢) .
(١) صحيح مسلم، رقم ٢٦٩٩، كتاب الذكر (ص ٢٠٧٤) .
(٢) سنن أبي داود، رقم ١٣٣٢، الصلاة (٢ / ٨٣) . وانظر مسند أحمد ٣ / ٩٤.