خاتمة
الناس في حمل القرآن على مراتب:
1-فمن قرأه وتفقه فيه وعمل به وأكثر دراسته والقيام به، وعلمه، فهو في نهاية المراتب.
2- ومن قصر عن ذلك، لكن قام ببعضه، فله نصيب عظيم إذا لم يرتكب ما نهى الله عنه.
3- فإن ارتكب المعاصي ولكن تاب إلى الله، فالله يغفر له، ويشفع له القرآن إن شاء الله تعالى.
4- وأما المصر على المعاصي، المعرض عن الله تعالى، فإن القرآن حجة عليه يوم القيامة، وهو يلعنه كلما قرأه، وإن كان تاليا له، حافظا لحروفه عن ظهر قلب.
133- وروى البخاري ومسلم، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سيخرج أقوام آخر الزمان، يقرأون القرآن كما أنزل، يشربونه شرب اللبن، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم عند الله يوم القيامة))، والله أعلم.
Bogga 99