ومعنى: ((ما لم يدعه إلى غيره))، أي: يهجر القرآن ويشتغل بغيره عنه. وقد قال الله تعالى: {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا}، والله أعلم.
الحديث الخامس والثلاثون
101- عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأ ألف آية لقي الله وهو ضاحك في وجهه))، قيل: يا رسول الله، ومن يقوى على قراءة ألف آية؟ فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {ألهاكم التكاثر .. .. } إلى آخرها، ثم قال: ((والذي بعثني بالحق، ونفسي بيده، إنها لتعدل ألف آية)). رواه الخطيب بمعناه.
Bogga 81