قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مئة آية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين، ومن قرأ أربعمئة آية كتب من العابدين، ومن قرأ خمسمئة آية كتب من الحافظين، ومن قرأ ستمئة آية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثمانمئة آية كتب من المخبتين، ومن قرأ ألف آية أصبح له قنطار، والقنطار ألف ومائتا أوقية، الأوقية خير مما بين السماء والأرض -أو قال : مما طلعت عليه الشمس- ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين))، انتهى. والروايات في ذلك متنوعة.
[شرح الغريب]:
وقوله: ((المخبتين))، جمع مخبت: وهو المنيب الراجع إلى الله.
وقوله: ((الموجبين))، جمع موجب: وهو الذي أوجب له المغفرة والكرامة.
الحديث الثالث والثلاثون
93- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأ في ليلة مئة آية لم يحاجه القرآن)). رواه محمد بن نصر.
Bogga 77