((ولكل حد مطلع))، بضم الميم، وتشديد الطاء المهملة، أي: موضع يصعد إليه من معرفة علمه، أي: يفهم ما يفهمه الذكي الألمعي، أو العارف، أو الثواب، أو العقاب الأخروي. والمراد: أن كل حرف من القرآن يتفجر منه أنواع العلوم: الظاهرة، والباطنة.
الحديث السابع والعشرون
69- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأ القرآن فأعرب في قراءته، كان له بكل حرف منه عشرون حسنة، ومن قرأه بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات)). رواه البيهقي.
70- وروى أبو نعيم، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأ القرآن بإعراب فله أجر شهيد)).
Bogga 67