وقوله: ((هذا))، بفتح الهاء وتشديد الذال المعجمة، وهو: الإسراع بالقراءة.
و((الترتيل)): التأني فيها، والله أعلم.
الحديث السابع عشر
36- عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري معا رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود، لا يهولهم الفزع، ولا ينالهم الحساب حتى يفرغ الله ما بين الناس: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله عز وجل، وأم به قوما وهم به راضون، ورجل أذن في مسجد دعاء إلى الله ابتغاء وجه الله؛ ورجل مملوك ابتلي بالرق في الدنيا، فلم يشغله ذلك عن طلب الآخرة)). رواه البيهقي والسجزي في ((الإبانة))، والخطيب.
[شرح الغريب]:
و((المسك الأسود))، ويقال: ((الأذفر))، وهو: الذي غلب سواده، أحسن أنواع المسك، والله أعلم.
Bogga 53