============================================================
الرسالة الرابعة: مرلاة الأسرار ومعراج الأنوار نفس تعقله أن منه الكل على النظام الأكمل الأتم. وعبر عنه في الآثار النبوية ب هالنور المحتدي" و"القلم"1 وله آسماء في بعض الاصطلاحات. لكثه هو المراد من جميع التعبيرات، إذهو الكل في وحدة والجامع للجميع في جمعية*.
و أما الننس فههي شعاع ذلك النور الصادرة من ذكر النور الأول أسماء بارثه وتحميده ما انعم عليه من إنعامه - و بالجملة. من عرض نعمائه تعالى على نفسه بنفسه وهي الجوهر الذي ظهر منه الشوق الكلى الى اظهار هذه الجواهر المودعة في معدن العقل وايراز النعم الواصلة بالعقل إلى النقل.
وأما الهيولى فهي الصادرة عن رؤية العقل قبول هذا النظام المعقول له للوجود واقتضائه للظهور في مشهد الشهود. وهذا القبول والتهيؤ لها من ذاتهاء إذ هو لها بالفيض الأقدس لا لأجل حركة في أطوارها فهي الجوهر القاهل لنفخ صور العالم فيها.
و أما الصورة فهي انعكاس شعاع النفس المضينة لفواسق عالم الأجرام وهي الجوهر المدبر لما في الكون على أحكم نظام وأتم تمام، ومنها ظهرت العناية الأولى وبها تنفست النفس الالهية تنفس الصعداء وهي المنفوخة في الهيولى الأولى القايلة وهي المتفرعة على الشوق النفسي إلى إظهار الجواهر الالهية وعلى النزوع العقلي الى هتك الأسرار الربانية.
فظهر من ذلك بيان صدورها من النفس، كما الهيولى من العقل.
و أما الجسم لهو الحاصل من تفخ هذا الجوهر ني الهيولى وهو المستى في بياننا هذا ب "الطبيعة السيالة" وعند القوم بالجسم الطبيعي:وإن كان ذلك من وجه للضورة الطبيعية المماة ه"الطبيعة" أيضأ، لأنها كما عرفها القوم هي مبدا التغير. وعندي إن معنى ذلك هو اته بتوسطها بدأ وظهر التغير ني الطبيعة الجسمية من المحرك الذي هو النفس، هذا هو الحق في مبدئية الصورة للتغير).
و وجه آخر هو أنهم أرادوا بمبدا5 التفير في تعريف الطبيعة أهم من آن يكون ننسأ أو 1. إشاره الى المقول ع كمأ لى بحار الأوار، ج 61، ص 170 الحديث 117: " أول ما خلفه الله نورى* ( الحصال، 481-184 هي حديث طويل نر الحبب.
2. حله الأرلباء، ج ص428 وج 8مر 181. واول ماحلق الله التلم2ن: جميت.
ون، بانبدا
Bogga 111