============================================================
الارسنات لكنف انوارالقدسبات اعلم أن القوم قد قالوا في هذا المقام كل قيل. وأظنهم لم يسلكوا حق السبيل، فإن بعضهم لم يأتوا البيوت من أبوابهاء وطائفة الم يستأذنوا للدخول فيها من آربابها. وإنتا هم بين من يتخطى حذو الأباء فادركهم الخطاء، وبين من يضع من عنده الأصول في أبواب و فصول فبحجبه ذلك عن الوصول إلى أصل الأصول، والرجل العلمي لايقول: إنا وجدنا آبائنا2. لا مالم يحط به خبرا3 بل انما يحكم على العقل الصراح، وقد "استغنى الصباح عن المصباح". فالملقن اليك في هذا الكتاب إنتا هي أصول أحكمها البرهان وحكم بها (؟)، و قواعد أسسها شرع الميزان واستسلم العقل لهاء فأنصتوا و راعوها واستمعواثم احنظوها - جعلها الله من استراق سمع الشياطين بمعزل أبعد بعيد، ومن اختطاف أهل الهوى بمنزل و قصر مشيد حو الله الهادي ومنه الاستعانة في التسديد. وها أنا أشرع في المقصود مستمدا من الله واهب العقل الجود.
الدرجة الأولسى ول مبتنية على لواعد عفلانية وأصول جرهانية قاعدة[1] (اشارة إجمالية إلى العقل والننس والهيولى والصورة والجسم والطبيعة وتعارينها] ينيفي لك أن تعرف أولا ما العقل وما برهانهاأ وما النفس وماشأنهاا وما الطبيعة وما بنيانها؟
فاعلم أن العقل هو النور الأول الذي ابتدأ من المبدأه الأول من تعقله نفسه الذي هو 2.اقتباس من الآية )7من صورة الشعراء: (قالوا بل وجدتا آباء نا كذلك يفعلون * افتباس من الآبة الآمن سورة الكهف: (وكميف تصبر على مالم تجاب خبرام دن: أسولا 6ن: البدر
Bogga 110