Arbacina
الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي
Tifaftire
السيد مهدي الرجائي
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي
Tifaftire
السيد مهدي الرجائي
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Noocyada
وقوله على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله (أقيلوني أقيلوني لست بخيركم) أفقاله هزلا أو جدا أو امتحانا؟ فإن كان هزلا، فالخلفاء منزهون عن الهزل. وان قاله جدا، فقد نقض الخلافة. وان قاله امتحانا، فنزعنا ما في صدورهم من غل، فإذا ثبت هذا فقد صارت اجماعا منهم وشورى بينهم (1).
تذنيب في ذكر بعض ما يدل على عدم الاعتماد والوثوق بالأحاديث المنقولة في كتب النواصب على خلاف عقائد الإمامية اعلم أن رواة أحاديثهم: إما كفار، أو فساق، فلا يجوز الاعتماد عليهم، لقوله تعالى ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (2) ولقوله ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار (3).
وإنما قلنا إن رواتهم إما كفار أو فساق، لأنهم مالوا إلى الدنيا، ودخلوا لبني أمية في ولاياتهم، ورووا لهم ما أحبوا، حتى وصلوا إلى حاجتهم، فمنهم من سب عليا وحاربه، ومنهم من اعتزل عن بيعته ورغب في محاربته، ومنهم من خذل الحسين عليه السلام أحد الثقلين، ومنهم من حاربه، ومنهم من حارب عثمان وقاتله، وهم جل المهاجرين والأنصار.
ويلزم أهل السنة في أمر عثمان أحد الأمرين: إما أن يقولوا بامامة عثمان، وبفسق من حاربه من المهاجرين والأنصار، وبعدم الوثوق بنقلهم وروايتهم (4)، أو يقولوا
Bogga 285
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 637