من بعد حين من مجلسه
40
هذا فأمر بحمل القبة لتنصب له في منتزهه، فكسرت بها
41
المركب وغرقت فدخل على الملك عظيم المصيبة، ولم يقيض
42
منها بسلوة إلى أن مات فكان من أمره ما رآه الحكيم بعين الحكمة.
وينبغي أن تعلم أن كل مصيبة ومحزنة من تالف أو نائبة مما قدمنا ذكره إذا تأملناها، وجدناها نقضت همومنا واشتغال قلوبنا، وإذا تيقنا ذلك زال الهم عن طبع المصائب [إلى طبع النعم ومن ها هنا يتيقن أصحاب العقل إن المصائب نعم]
43
يجب عليها الشكر فالحمد لوليها.
Bog aan la aqoon