155

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Tifaftire

شعيب الأرناؤوط

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦

Goobta Daabacaadda

بيروت

غنم بني كلب
وَحَدِيث أَحْمد وَمُسلم عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ إِن الله تَعَالَى يُمْهل حَتَّى إِذا كَانَ ثلث اللَّيْث الْأَخير نزل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَنَادَى هَل من مُسْتَغْفِر هَل من تائب هَل من سَائل هَل من دَاع حَتَّى ينفجر الْفجْر
وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ ينزل رَبنَا ﷿ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وَقد اخْتلف فِي معنى النُّزُول على أَقْوَال
فَمنهمْ من حمله على ظَاهره وَحَقِيقَته وهم المشبهة تَعَالَى الله عَن قَوْلهم
وَمِنْهُم من أنكر صِحَة الْأَحَادِيث وهم الْخَوَارِج
وَمِنْهُم من أجراه على مَا ورد مُؤمنا بِهِ على طَرِيق الْإِجْمَال منزها لله تَعَالَى عَن الْكَيْفِيَّة والتشبيه وهم جُمْهُور السّلف وَنَقله الْبَيْهَقِيّ وَغَيره عَن الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة والسفيانين والحمادين وَالْأَوْزَاعِيّ

1 / 199