54

Anwar al-Masalik: Sharh Umdat al-Salik wa Uddat al-Nasik

أنوار المسالك شرح عمدة السالك وعدة الناسك

Daabacaha

دار إحياء الكتب العربية

بَيْثُ لَوْ أَرَادُ وَضْعَ رَخَيْهِ عَلَى رُكْبَهُ مَعَ أَعْتِدَالِ اخْلَقَةَ لَقَدَرَ: وَتَجِبُ الْمُّمَأْنِيَةُ، وَأَقُهَا سُكُونٌ بَعْدَ حَكّها، وَأَنْ لاَيَقْصِدَ بِهُوَيِّ غَيْرَ الرُّكُوعِ؛ وَأَلُ الزَّكُوَعِ أَنْ يُكَبّ رَإِنًيَدَيْهِ، فَتَدِىُ الرَّفْعَ مَعَ التّكْير فَاذَا حَادَى كَّاهُ مَنْكَيْهُ أَنْحَى، وَبَهُدَّ تَكْبِرَاتِ الْقَالَتِ، وَيَضَعَ بَدَيَّهِ عَلَى رُكْبِهِ مُفَرِّقَةَ الْأَصَابِعِ. وَيُمدّ ظَهْرَهُ وَنُقَهُ وَيَنْصِبَ سَيْهِ وَيُحَقَ مِرْفَقَّهِ عَنْ خَيْهِ، وَضُّ الَّةُ، وَيَقُولَ سُبْحَانَ رَبِّالْعَظيم ثَلَنًا: وَهُوَ أَدَى الْكَلِ، وَيَزِيدُ الْفَرُدُ وَكَذَا الْإِمَامَ إِنْ رَضَ الَأْمُومُونَ وَمْ مُحْصُوِرُونَ خَامَةٌ وَسَابِعَةٌ وَتَاسِعَةٌ وَحَدِىَ عَشْرِ، ثُمَّ يَقُولُ: الَّهُمَّلَكَ رَكَعَتُ وبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أَخْلْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِى وَبَصْرِى وَّى وَعَظِ وَّصٍِ وَمَا أُسْتَقَّتْ بِ قَدَمِ، ثُمَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، وَلُ أَنْ يَعُودَ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ قَبْلَ الُكُوعِ وَيَطْمَيْنَّ، وَبَحَبُ أَنْ لَ يَقْصِدَ غَيْرَ اْلأَعْتِدَالِ، فَوْ رَفَعَ فَرِعَ مِنْ حَّ وَنَحْوِهَلَمْ يُحْقَهُ، وَأَ حَلُهُ أَنْ يَرْفَعَ يَدَبْهِ عَالَ أَرْ تَفَعه قائلاً: سَعَ اللهُ لَمنْ حَدَهُ سَوَاءُ الإِمَامُ وَالْمَهُومُ وَالمنْفَرُدُ، فَذَا أَنتَصَبَ قَائماً قالَ: رَبَا لَكَ الْحَمْد


بحيث لوأراد وضع راحتيه على ركبتيه مع اعتدال الخلقة لقدر) بلا انخناس ولومعين أوباعتماد على شىء، فان لميقدر هر ذلك انحنى بقدر إمكانه (وتجب الطمأنينة) وهى ركن أو هيئة وعلى كل لا بد منها ( وأقلها سكون بعد حركة، و) يجسـ (أن لايقصد بهويه غير الركوع) فلا يجب قصده إنما الضار صرف الهوىّ عنه كأن يهوى لسجود تلاوة فلما وصل لحمد الركوع صرفه إليه فلا يكفى، ولو انحنى فسقط قبل أقل الركوع لزمه العود لما سقط منه، ولوركع واطمأن ثم سقط لزمه أن يعتدل فأنما ( وأكمل الركوع أن يكبر رافعا يديه فيبتدئ الرفع مع التكبير فإذا حاذى كفاء منكبيه انحنى) الحد الركوع (و) يندب أن (يمد تكبيرات الانتقالات) حتى يصل إلى الركن المنتقل إليه فيبتدئ مثلا عند قيامه من السجود التكبير ويطيله حتى يستغرق جلسة الاستراحة وينتصب قائما، فلو قطعه لم يأت بتكبير فان بل بذكر آخر (و) يدب أو (يضع يديه) وهو راكع (على ركبتيه مفرقة الأصابع ويمد ظهره وعنقه) حتى يصير كالصفيحة (وينصب ساقيه ويجافى) أى يباعد (مر فقيه عن جنبيه، وتضم المرأة) بعضها إلى بعض مبالغة فى الستر (و) يندب أن (يقول) وهو راكع (سبحان مربى العظيم ثلاثا وهو أدنى الكمال) ويحصل أسل السنة بواحدة (ويزيد المنفرد وكذا الإمام إن رضى الأموم و* محدورون خامسة) أى تسبيحة خامسة بعد رابعة وهكذا قوله (وسابعة وتاسعة وحادى عشر) قنهاية الكال إحدى عشرة تسبيحة (ثم) بعد التسبينح ( يقول: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت ، خشع لك سمعى وبصرى وفى وعظمى وعمي) وشعرى وبشرى (وما استقلت به قدمى) هو كناية عن جميع ذاته؛ ثم أشار إلى الركن السادس بقوله (°م. يرفع رأسه وأقله أن يعود إلى ما كان عليه) من قيام أو قعود أواضطجاع؛ ثم أشار إلى المركز السابع بقوله (ويطمئن ويجب أن لا يقصد غير الاعتدال، فاو رفع) من اعتداله حال كونه (فزعا من حبة ونموها لم يجزئه) ذلك الرفع للصارف ويلزمه أن يعود إلى الر کوع ويرفع منه (وأ کله أن يرفع يديه حال ارتفاعه) بأن يكون رفع اليدين مقارنا لرفع رأسه . (%58) مع الرفع (سمع الله لمن حمده سواء الإمام والأموم والمتفرد. فاذا انتصب قائما قل ربنا لك الحمد) مجهر الإمام بالتسميع ويسرّ بما بعد، ويسر غيرم بالكل

52