Anis Fudala
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
Noocyada
سئل أحمد عن رجل نذر أن يطوف على أربع، فقال: يطوف طوافين، ولا يطف على أربع.(1)
قال ابن عقيل: من عجيب ما سمعته عن هؤلاء الأحداث الجهال أنهم يقولون أحمد ليس بفقيه، لكنه محدث. وهذا غاية الجهل، لأن له اختيارات بناها على الأحاديث بناء لا يعرفه أكثرهم، وربما زاد على كبارهم.
قال الذهبي: الجاهل لا يعرف رتبة نفسه، فكيف يعرف رتبة غيره؟! (11/321باختصار).
...ولعل مراده بالفقه ما حكاه أبو بكر بن حرب الفقيه حيث قال: كنت عند حاتم العتكي فدخل عليه شيخ من أصحابنا من أهل الرأي، فقال: أنت الذي تروي أن النبي ^ أمر بقراءة الفاتحة خلف الإمام ؟ فقال: قد صح قوله عليه السلام: "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب"(2). قال: كذبت، إن الفاتحة لم تكن في عهد النبي ^، إنما نزلت في عهد عمر (16/290-291).
من غرائب الفقهاء:
* قال الذهبي في ترجمة العلامة أبي سهل الصعلوكي : ومن غرائبه وجوب النية لإزالة النجاسة (16/237).
* وكان أبو طلحة الأنصاري - رضي الله عنه - لا يرى بابتلاع البرد للصائم بأسا، يقول: ليس بطعام ولا شراب (2/27).
* ومن غرائب ما انفرد به الأوزاعي أن الفخذ في الحمام ليست بعورة، وأنها في المسجد عورة. وله مسائل كثيرة حسنة ينفرد بها، وهي موجودة في الكتب الكبار، وكان له مذهب مستقل مشهور، عمل به فقهاء الشام مدة، وفقهاء الأندلس، ثم فني (7/117).
بين التقليد والاتباع :
Bogga 93