Anis Fudala
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
Noocyada
...وهذه المسألة لم تتبرهن لي كما ينبغي، والذي اتضح لي منها أن من دخل في بدعة، ولم يعد من رؤوسها، ولا أمعن فيها، يقبل حديثه كما مثل الحافظ أبو زكريا بأولئك المذكورين، وحديثهم في كتب الإسلام لصدقهم وحفظهم.(1) فوائد في التصنيف والمصنفين
"من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس"(1)
* قال الحاكم أبو عبد الله : شربت ماء زمزم ، وسألت الله أن يرزقني حسن التصنيف (17/171).
* وسنن النسائي المتداول بين الناس اسمه المجتنى - ويقال المجتبى - وليس من تصنيف النسائي وإنما هو اختصار ابن السني من السنن الكبرى للنسائي(2) (16/256).
* ومسند الشافعي لم يصنفه الشافعي وإنما انتقاه أبو العباس الأصم من كتاب "الأم" لينشط لروايته للرحالة (12/589).
* ولم ير العلامة ابن حزم "سنن ابن ماجه" ولا "جامع الترمذي" ولم يدخلا الأندلس إلا بعد موته (18/202).
* ولم يكن عند الإمام البيهقي كذلك "سنن النسائي" ولا "جامع الترمذي" ولا سنن ابن ماجه" ولكن كانت تصانيفه جيدة نافعة، وتقارب ألف جزء. وقد قال إمام الحرمين الجويني: ما من فقيه شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا البيهقي، فإن المنة له على الشافعي لتصانيفه في نصرة مذهبه.
Bogga 76