166

Anis Fudala

أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء

* ودعا على رجل سمعه يسب عليا وطلحة والزبير، فنهاه فلم ينته، فقال: اللهم إن كنت تعلم أنه سب أقواما قد سلف لهم منك سابقة وأسخطك سبه إياهم، فأره اليوم آية تكون آية للعالمين، فخرجت ناقة نادة فحبطته حتى مات.(1)

* خالد ابن أبي عمران التونسي : فقيه أهل المغرب ، ثقة ، ثبت ، صالح، رباني ، كان مجاب الدعوة (5/378).

* قال ابن وهب : مر ابن المبارك برجل أعمى ، فقال له : أسألك أن تدعو لي أن يرد الله علي بصري ، فدعا الله فرد عليه بصره وأنا أنظر (8/395).

* وكان بين مطرف بن عبد الله الشخير وبين رجل كلام ، فكذب عليه، فقال : اللهم إن كان كاذبا فأمته ، فخر ميتا من مكانه . فرفع ذلك إلى زياد فقال : قتلت الرجل . قال: لا ، ولكنها دعوة وافقت أجلا (4/189).

* ودعا بقي بن مخلد القرطبي لامرأة أسر ولدها فانفك قيده في الساعة التي دعا فيها، ثم أحضر الحداد وقيده، فسقط القيد مرة أخرى. فدعوا رهبانهم فأشاروا بإطلاقه، وقالوا قد أطلقه الله (13/290).

* وكان لسعيد بن جبير ديك، كان يقوم الليل بصياحه، فلم يصح ليلة من الليالي حتى أصبح، فلم يصل سعيد تلك الليلة، فشق عليه، فقال : ما له قطع الله صوته؟ فما سمع له صوت بعد. قالت أمه: يا بني، لا تدع على شيء بعدها (4/323).

* وكان مفضل بن فضالة قاضي مصر رجلا صالحا، ضعيف البدن، طويل القيام. وكان مجاب الدعوة. دعا الله أن يذهب عنه الأمل، فأذهبه عنه، فكاد أن يختلس عقله، ولم يهنأ عيش، فدعا الله أن يرد إليه الأمل، فرده، فرجع إلى حاله (8/171-172).

وكفى الله المؤمنين القتال :

Bogga 166