Anis Fudala
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
Noocyada
قال الذهبي : كلام الأقران يطوى ولا يروى ، فإذا ذكر تأمله المحدث، فإن وجد له متابعا ، وإلا أعرض عنه . (5/275-276)
بين مطين وابن أبي شيبة :
تكلم الحافظان محمد بن عثمان ابن أبي شيبة وأبو جعفر الحضرمي الملقب بمطين كل واحد في الآخر . فقال الذهبي : لا يعتد غالبا بكلام الأقران ، لا سيما إذا كان بينهما منافسة ، فقد عدد ابن عثمان لمطين نحوا من ثلاثة أوهام ، فكان ما ذا ؟ ومطين أوثق الرجلين ، ويكفيه تزكية مثل الدارقطني له . (14/42) .
قول مغيرة في أبي إسحاق والأعمش :
عن مغيرة قال : ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش . قال الذهبي : لا يسمع قول الأقران بعضهم في بعض ، وحديث أبي إسحاق محتج به في دواوين الإسلام (5/399) .
لما ذا طعن الإمام أحمد في هشام بن عمار؟
ذكر أحمد بن حنبل هشام بن عمار فقال: طياش خفيف.
قال الذهبي: لأنه بلغه عنه أنه قال في خطبته: الحمد لله الذي تجلى لخلقه بخلقه. فهذه الكلمة لا ينبغي إطلاقها، وإن كان لها معنى صحيح، لكن يحتج بها الحلولي والاتحادي. وما بلغنا أنه سبحانه وتعالى تجلى لشيء إلا بجبل الطور، فصيره دكا. وفي تجليه لنبينا ^ اختلاف أنكرته عائشة، وأثبته ابن عباس (11/432).
بين مالك وبعض معاصريه من العلماء:
وقال محمد بن إسحاق: اعرضوا علي علم مالك فإني بيطاره. فلما ذكر ذلك لمالك قال: دجال من الدجاجلة يقول هذا. قال ابن إدريس: لم أسمع بجمع الدجال إلا منه (7/50).
تنازع العلماء على كرسي الشافعي:
لما توفي الإمام الشافعي تنازع على كرسيه يوسف البويطي وابن عبد الحكم والمزني، فجاء الحميدي - وكان بمصر - فقال: قال الشافعي: ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف، ليس أحد من أصحابي أعلم منه. فقال ابن عبد الحكم: كذبت. قال: بل كذبت أنت وأبوك وأمك. وغضب ابن عبد الحكم. وجرت أمور عقب الذهبي عليها بقوله يخاطب القارئ:
Bogga 107