============================================================
لامكن أن يقال أيهما اليمنى ولقداجتهد هرم بن قطبة الفزاري في التسوية بين علقمة بن علانة وبين عامر بن الطفيل حين تنافرا اليه فقال هما كركبتي البعير الأدم فقيل له فأيتهما اليمنى فلم يحر جوابا . والمعنى الذي ذهب اليه معاوية رحمه الله لااعتراض عليه اذكان قد بلغ نهاية التسوية . وقد شحن هذا المعنى أعنى قوله فعبد شمس هاشم . بعض بني آمية فزاد فيه فبلغ غاية الحسن والظرف والأدب وذلك انه عارض الرشيد
في طريق فناوله رقعة فيها مكتوب يا امين الله اني قائل قول ذي صدق ولب وحسب لكم الفضل علينا ولنا بكم الفضل على كل العرب ع بد شمس كان يتلو هاشما وهما بعد لام ولاب فصل الأرحام منا انما عبد شمس عم عبد المطلب فأعجب الرشيد بذلك وأمر له باربعة آلاف دينار لكل بيت بالف وقال له لو زدت لزدناك فسلك اسلوب التسوية سلوكا ظريفاثم تآدب بتفضيل هاشم بن عبد مناف *(وآما قبائل قريش)*
Bogga 71