============================================================
ال و سلم فعله عليه وقال له اني آحمس آي هذا الذي فعلته انما مما تفعله الحمس دون غيرها فقال له الرجل الأنصاري وآنا آيضا أحمس يريد انا على دينك ومتبع لك وقيل سموا الحمس حمسا لأن حجر الكعبة أحمس والحمسة غبرة تضرب الى السواد وسنعقب هذا التفسير بذ كر قبائل قريش . وقول هند. على قديم الحرس. فالحرس هو الدهر وهو إسم له .وقول معاوية صه فانها كلمة معناها الأمر بالسكوت . وقوله . فعبد شمس هاشم يريد انهما كالشيء الواحد . وذلك لأ نهما اخوان توآمان ال و قيل ان آحدهما خرج من بطن آمه وآصبعه ملتصقة بجبهة آاخيه فنحيت الاصبع فقطر من الموضع قطرات دم فتطيروا
من ذلك فكرهوه وقال من تقيف منهم سيكون بينهما دم فكانت الملاحم المشهورة بين بني هاشم وبني امية ، وقوله كغربي صارم . فالغربان هما الحدان والصارم السيف القاطع
يقول هما كمدي السيف لافضل لأحدهما عن الآخر . وهذا ال من بديع الكلام .ومما لم يسبق اليه في ذكر الماثلة فيما علمت .
ألاتري انه لو قال هما كالعينين في الرأس أو كاليدين في الجسد
Bogga 70