264

Amwal

الأموال لابن زنجويه

Baare

الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود

Daabacaha

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Goobta Daabacaadda

السعودية

Noocyada

Fiqiga
Hadith
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٩٠٠ - قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ سَلَمَةَ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الصَّدَقَةِ، - يَعْنِي صَدَقَةَ الْفِطْرِ - قَالَ: كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ صَاعَ تَمْرٍ أَوْ نِصْفَ صَاعٍ حِنْطَةً عَنْ كُلِّ رَأْسٍ، فَلَمَّا قَدِمَ عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، كَلَّمَهُ نَاسٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَالُوا: إِنَّا نَرَى أَنْ نُؤَدِّيَ عَنِ أَرِقَّائِنَا عَشَرَةً كُلَّ سَنَةٍ إِنْ رَأَيْتَ ذَلِكَ، فَقَالَ: نِعْمَ مَا رَأَيْتُمْ، وَأَنَا أَرَى أَنْ أَرْزُقَهُمْ جَرِيبَيْنِ كُلَّ شَهْرٍ، وَكَانَ الَّذِي يُعْطِيهِمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلَ مِنَ الَّذِي يَأْخُذُهُ مِنْهُمْ، فَلَمَّا جَاءَ هَؤُلَاءِ قَالُوا: هَاتُوا الْعَشَرَةَ وَنُمْسِكُ الْجَرِيبَيْنِ، لَا، وَلَا نُعْمَى عَيْنٍ
تَعْجِيلُ إِخْرَاجِ الْفَيْءِ وَقَسْمِهِ بَيْنَ أَهْلِهِ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٩٠١ - ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، أنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَبَا مُوسَى أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَاسْتَحْمَلَهُ، فَوَافَقَ مِنْهُ شُغْلًا، فَحَلَفَ أَنْ لَا يَحْمِلَهُ، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ لِيَحْمِلَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ حَلَفْتَ أَنْ لَا تَحْمِلَنِي، قَالَ: «وَأَنَا أَحْلِفُ لَأَحْمِلَنَّكَ، فَحَمَلَهُ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٩٠٢ - أنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، أنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ زَهْدَمِ الْجَرْمِيِّ، قَالَ أَيُّوبُ: وَحَدَّثَنِي الْقَاسِمُ الْكُلَيْنِيُّ، عَنْ زَهْدَمِ الْجَرْمِيِّ، وَأَنَا لِحَدِيثِ الْقَاسِمِ، أَحْفَظُ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ، فَقَالَ: «لَا وَاللَّهِ، مَا أَحْمِلُكُمْ، مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ» فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِنَهْبِ إِبِلٍ فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذَّرى، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: تَغْفَلُنَا رَسُولُ اللَّهِ يَمِينُهُ، أَتَيْنَاهُ لِنَسْتَحْمِلَهُ فَحَلَفَ أَنْ لَا يَحْمِلَنَا ثُمَّ حَمَلَنَا، لَا يُبَارَكُ لَنَا، ارْجَعُوا بِنَا كَيْ نُذَكِّرَهُ، فَأَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أَتَيْنَاكَ لِنَسْتَحْمِلَكَ فَحَلَفْتَ أَلَّا تَحْمِلَنَا، ثُمَّ حَمَلْتَنَا، أَفَنَسِيتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنِّي - وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ، فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا - إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا، فَانْطَلِقُوا، فَإِنَّمَا حَمَلَكُمُ اللَّهُ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٩٠٣ - أنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ يَحْيَى بْنُ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ طَارِقَ بْنَ شِهَابٍ، يَقُولُ: لَطَمَ أَبُو بَكْرٍ رَجُلًا لَطْمَةً، فَقَالَ النَّاسُ: مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ قَطُّ، مَا رَضِيَ مِنْهُ حَتَّى لَطَمَهُ، فَقَالَ: «إِنْ هَذَا أَتَانِي يَسْتَحْمِلُنِي فَحَمَلْتُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا هُوَ يَبِيعُهُنَّ، وَإِنِّي حَلَفْتُ أَنْ لَا أَحْمِلَهُ، وَإِنِّي أُقْسِمُ لَأَحْمِلَنَّهُ، ثُمَّ أَقْسَمَ لَأَحْمِلَنَّهُ» ثُمَّ قَالَ: «اقْتَصْ» فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي أَعْفُو
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٩٠٤ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: «دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي، عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ فَحَمَلَنِي وَأَبِي عَلَى فَرَسَيْنِ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تَذِبُّ عَنْهُ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٩٠٥ - ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَاللَّهِ لَتَحْمِلْنِي، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ لَكَ مَا يُبَيِّنُ حَاجَتُكَ دُونَ أَنْ تُقْسِمَ» وَأَنَا أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَا أَحْمِلُكَ " قَالَ: وَاللَّهِ لَتَحْمِلُنِي، قَالَ: فَأَعَادَهَا نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ أَوْ أَكْثَرَ، حَتَّى تَكَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، حِينَ تَخَوَّفَ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ: وَيْحَكَ، أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدُ؟ أَلَا تَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَلَفَ أَيْمَانًا لَا أُحْصِيهَا أَنْ لَا يَحْمِلَكَ، فَوَاللَّهِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا الشَّرَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَالُ ⦗٥٥١⦘ اللَّهِ، وَإِنِّي لَمِنْ عِيَالِ اللَّهِ، وَاللَّهِ إِنَّكَ لِأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَاللَّهِ لَقَدْ أَذَمَّتْ بِي رَاحِلَتِي، وَاللَّهِ مَالِيَ مِنْ مَنْزِلٍ، وَاللَّهِ لَتَحْمِلُنِي، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: قُلْتَ مَاذَا؟ فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: أَجَلْ - وَاللَّهِ - إِنَّ الْمَالَ لَمَالُ اللَّهِ، وَإِنِّي لَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّكَ لِمِنْ عِيَالِ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ رَاحِلَتُكَ أَذَمَّتْ بِكَ لَا أَتْرُكُكَ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَاللَّهِ لَأَحْمِلَنَّكَ، فَأَعَادَهَا ثَلَاثِينَ مَرَّةً، وَزَادَ يَمِينًا أَوْ يَمِينَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ كَانَ يَقُولُ بَعْدُ: «لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا اتَّبَعْتُ خَيْرَ الْيَمِينَيْنِ»

2 / 548