وهي الرسالة التاسعة، تبدأ من الورقة ٢١٩ إلى الورقة ٢٣٣ يسار بعنوان: "كتاب فيه شيء من الحكم والأمثال" للماوردي ﵀ وعفا عنه.
أوله: قال رسول الله ﷺ: "المرء كثير بأخيه، ولا خير للمرء في صحبة من لا يرى له من الحق مثل ما يرى لنفسه"، وعنه "أول من يدعى إلى الجنة الذين يحمدون الله في السراء والضراء". . .
وينتهي: روي عن ابن عباس أنه دعا فقال: "اللهم إنا نحب طاعتك وإن قصرنا فيها، ونكره معصيتك وإن ركبناها، اللهم تفضل علينا بالجنة، وإن لم نكن أهلًا لها، وأعذنا من النار، وإن استوجبناها.
اللهم إنا نخاف أن يضطرنا المعاش إلى ما تكره من الأعمال؛ فاكفنا تبعات الدنيا وفتنتها وعوارض بليتها".
وروى سفيان الثوري قال: "رأيت جعفر بن محمد ﵀ مستلقيًا على ظهره بعرفات لعله به، وهو يقول: "اللهم إني أطعتك بفضلك ولك المنة".
والحمد لله رب العالمين، وولي المتقين، رحمان يوم الدين، والغافر للمذنبين، والراحم للموحدين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وإمام المرسلين، ورضي الله عن أهل طاعته أجمعين، وآله وصحبه بمنه وكرمه. آمين. وقد رمزنا لها بالرمز (ت). (انظر اللوحتين رقم ٧، ٨).
٤ - مخطوطة المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء:
هذه المخطوطة ضمن المجموع رقم ١١٥، وهو الكتاب الثاني في هذا المجموع، ويسمى كتاب "الآداب النبوية والحكم الرشدية والأشعار الحكمية"، ويقع من الورقة ٦٢ إلى ١٢٢ أي قرابة ستين ورقة، وغير ثابت اسم
1 / 30