300

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Noocyada

الزفت (بكسر فسكون): القار. والمراد بالعطار: الصيدلي. والمستكة (بكسر فسكون فكسر): المصطكا، وهو العلك الرومي المعروف؛ أي: الصيدلي الجاهل يتهاون في بيع العقاقير ويحرص على الورق الذي تلف به. يضرب لمن يفرط في الجوهر ويحافظ على العرض. «العطشان يكسر الحوض»

لأن الظمأ يدفعه، فهو معذور فيما أتلف، يضرب للمضطر يأتي ما يحاسب عليه، وإنما عذره اضطراره ولولاه لكف. «عفها ما تاكل إلا نصيبها»

أي: النفس، والمعنى ظاهر. «عقال البهيم رباطه»

المراد بالعقال ما يحفظه ويمنع من فراره، ولا شيء أحفظ له من ربطه في مكانه؛ لأنه يقوم له مقام العقال للبعير، وهو ربط ساقه بفخذه. وانظر: «اللي ما يربط بهيمه ينسرق.» «العقده تغلب النجار»

أي: إذا صادف النجار عقدة في الخشب غلبته وأوقفت عمله. يضرب فيمن تصادفه مشكلة يعجز عن حلها. وفي معناه قولهم: «عند العقدة يوحل النجار.» «العقربه أخت الحيه»

أي: في الأذى. يضرب للمتساويين في ذلك إذا حاول بعضهم تفضيل أحدهما على الآخر. «العقل زينه لكل رزينه»

يضرب في مدح الرزانة والعقل. «علامة القيامة لما تشرب من الحيط وتشوف النور في الخيط»

هو من الأمثال القديمة عند العامة سمعناه ممن أدركناه من الشيوخ المسنين، وهم سمعوه ممن قبلهم؛ أي: قبل أن يوزع الماء في القنا، ونور الكهرباء في الأسلاك. «العلامه انكبت والنخاله قبت»

العلامة: الدقيق الحوارى. وانكبت بمعنى: طرحت وألقيت. والنخالة: القشور الخارجة من الدقيق بعد نخله. ومعنى قب العجين: ارتفع لاختماره؛ أي: طرح الدقيق الحوارى واعتنى بعجن النخالة حتى قبت وارتفعت. يضرب في إهمال الأصيل المستحق والعناية بالدون الخسيس حتى يعلو. ويرويه بعضهم: «النخالة قامت والعلامة نامت.» أي: ارتفع السافل وانحط العالي، وسيأتي في النون. «علقه وتفوت ما حد بيموت»

العلقة (بفتح فسكون): الوجبة من الضرب؛ أي: أضرب هذه العلقة وتمر كأن لم تكن، فما أحد يموت من مثلها. يضرب للضرر الذي لا يتلف النفوس وأنه يمر وينسى وينقضي أمره، فلا ينبغي الاهتمام له ما دام لا بد منه. «العلم بالشيء ولا الجهل به»

Bog aan la aqoon