Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Noocyada
أي: وعدتني وأوسعت لي الرجاء بحلق أتحلى به فثقبت أنا أذني. يضرب للشخص يتهيأ للشيء قبل حصوله عليه. وبعضهم يزيد فيه: «لا الحلق جاني ولا كلام الناس كفاني.» «عشوة ليله قريبه من الجوع»
انظر: «أكلة ليلة ...» إلخ. «عشيقك ما تخديه وطليقك ما ترديه»
ما تخديه؛ أي: لا تأخذيه. والمراد: التزوج؛ أي: لا تتزوجي بعشيقك لانقلاب العشق إلى بغضاء بعد التزوج في الغالب. وكذلك لا تعودي لمن طلقك ويكفيك أنه فارقك فلست بعد ذلك بآمنة من أن يفارقك مرة أخرى. «عصبه حرير على غطا زير»
العصبة (بفتح فسكون) يريدون بها خمارا مخططا بهي الألوان له أهداب في طرفه يوضع على الرأس، ويرسل باقيه على الظهر ولا يستعمله إلا نساء القرى. والزير (بكسر أوله): خابية الماء. يضرب للثوب الفاخر يلبسه من لا يستحقه، فيظهر فيه بمظهر فخم ولكن لا طائل تحته. «عصبه وبرده على راس قرده»
العصبة (بفتح فسكون): خمار مخطط تختمر به نساء القرى. والبردة (بضم فسكون): ملاءة تستعملها نساء الصعيد بأن يتلفعن بها على الكتفين ويلففن رءوسهن بأحد طرفيها. وهي في معنى: «عصبة حرير ...» إلخ. المتقدم. «العصفور بيتفلى والصياد بيتقلى»
أي: هذا غير مهتم مشتغل بتفلية ريشه وهو مطمئن، وذاك كأنما يقلى على الجمر لعدم تمكنه منه وانتظاره للفرصة فيه. يضرب للاثنين لا يعرف كلاهما ما في قلب الآخر. «عصفور في إيدك ولا كركي طاير»
أي: الصغير في اليد خير من الكبير الخارج عنها. وهو قريب من قولهم: «عصفورة في اليد ولا عشرة في الشجر.» ومن الأمثال التي أوردها الراغب الأصفهاني في محاضراته للعامة في زمنه قولهم: «عصفور مهزول على خوانك خير من كركي على خوان غيرك.»
6 «عصفوره في اليد ولا عشره في السجر»
لأن التي باليد مملوكة والانتفاع بها حاصل، وأما العشرة التي في الشجر فلا فائدة منها وإن كثرت. يضرب في أن الشيء القليل المملوك خير من الكثير البعيد عن اليد. وقريب منه قولهم: «عصفور في إيدك ولا كركي طاير.» وانظر في الجيم: «جرادة في الكف ولا ألف في الهوا.» «العضمه النتنه لأهلها»
أي: العظمة إذا أنتنت لا يقبلها غير أهلها. والمراد: المحتاج الذي أضاع ثروته ليس له من يكفله غير أهله يرجع إليهم ويأوي إلى كنفهم. ويرويه بعضهم: «اللحم إن نتن له أهله.» ويرادفهما من الأمثال القديمة: «أنفك منك وإن كان أجدع.» على أن العامة قالت في أمثالها أيضا: «أنفك منك ولو كان أجدم وصباعك صباعك وكان أقطم.» وقد سبق ذكره في الألف. «العطار الزفت يضيع المستكه ويستحرس على الورق»
Bog aan la aqoon