Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Noocyada
أي: لأن أصبر على ما لا أحب من خليلي وأتحمل سيئاته خير من أن أفقده وأبقى بلا خليل. وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «صبري على الحبيب ولا فقده.»
4 «صبري على نفسي ولا صبر الناس علي»
أي: لأن أصبر على شظف العيش وأدبر أموري خير من أستدين ثم أحمل الناس على الصبر على مماطلتي. وبعضهم يزيد فيه: «والوسع في بتاع الناس ديق.» أي: التوسع في العيش بمال الغير ما هو في الحقيقة إلا ضيق؛ لأنه مال محسوب ومطالب به ولو بعد حين. وبعضهم يجعل هذه التتمة مثلا مستقلا برواية: «الوسع في بتاع الناس ديق.» يجعل المصدرين صفتين، وسيأتي في الواو. «صحت ولاد الندوله والأرض المجهوله»
يضرب لأبناء الأنذال المجهولي الأصول يساعدهم الحظ فيعتلون. «صحن كنافه وجنبه آفه»
الكنافة (بضم الأول): طعام يصنع من خيوط العجين ويحلى. والآفة: يريدون بها الثعبان العظيم. يضرب للشيء الحسن تحيط به الآفات، فهو قريب من: «حفت الجنة بالمكاره.» وانظر في معناه قولهم: «ورده جنبها عقربه.» وانظر قول العتابي: «ولكنها محفوفة بالمكاره» في نهاية الأرب ج3 ص86. ص16. «صرصار الششمه والقبقاب عملوا علينا اصحاب»
الصرصار (بكسر فسكون): الصرصور، وهو الجندب. والقبقاب (بضم أوله) والصواب فتحه: نعل من خشب معروف يستعمل غالبا في بيوت الماء. والششمة (بكسر فسكون): المرحاض. يضرب للوضيعين يتفقان ويتآمران على النكاية بكريم. ويروى: «المكنسة» بدل «صرصار الششمة.» وسيأتي في الميم. «صرصور وعشق خنفسه دار بها في البلد محتار»
الصرصور (بفتح فسكون فضم)، والأكثر عندهم أن يقولوا فيه: صرصار، وهو الجندب، والمراد: عشق الجندب خنفساء فطاف حيران بها في البلد. يضرب لمن يولع بالخسيس ثم يحار في إرضائه وترفيهه والإعلان عنه. «الصغار أحباب الله»
يضرب في الحث على الشفقة على الأطفال، وعدم مؤاخذتهم على ما يبدر منهم لصغر عقولهم. «الصلا أخير من النوم، قال: جربنا ده وجربنا ده»
يضرب في تفضيل شيء على شيء دلت التجربة على خلافه. «صلح خسران أخير من قضية كسبانه»
أي: الصلح الذي فيه الخسارة خير من الدعوى والتخاصم مع الربح، لما في الدعاوى من اشتغال الذهن وتعبه. «صنعة بلا استاد يدركها الفساد»
Bog aan la aqoon