Maahmaahyo
الأمثال
Daabacaha
دار سعد الدين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٣ هـ
Goobta Daabacaadda
دمشق
[٩٤٧]- كندماني جذيمة. هما مالك وعقيل من بلقين «١»، ويقال: إنّهما اصطحبا أربعين سنة.
[٩٤٨]- كأنّ على رؤوسهم الطّير.
[٩٤٩]- كمستبضع تمرا إلى هجر. كانت هجر معدن التّمر قبل العراقين يجلب منها ولا يجلب إليها.
[٩٥٠]- كمستبضع الملح إلى أهل بارق.
[٩٤٧]- أمثال أبي عبيد ١٧٢، جمهرة الأمثال ٢/٣٦٥، فصل المقال ٢٥٧، وفيها «هما كندماني جذيمة»، المستقصى ٢/٢٣٤، نكتة الأمثال ١٠٢، العقد الفريد ٣/١٠٧.
قال الزمخشري: «كان جذيمة الوضاح الملك يربأ بنفسه من أن ينادم أحدا، وكان يقول: أنا أعظم من أن أنادم إلّا الفرقدين، فكان يشرب كأسا ويصبّ لهما كأسين، حتى فقد ابن أخته عمرو بن عديّ صاحب الطّوق. فوجده مالك وعقيل- رجلان من بلقين- فلما قدما به عليه حكمهما فاختارا منادمته ما عاش وعاشا، ويقال إنهما اصطحبا منادمته أربعين سنه. يضرب في أخوين طال تصاحبهما» .
قال متمّم بن نويرة في (المفضليات ٢٦٧):
وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا
فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
[٩٤٨]- أمثال أبي عبيد ١٥١، وفيه «كأن الطّير على رؤوسهم»، أمثال أبي عكرمة الضّبّي ٩٢ وفيه «كأنّما»، جمهرة الأمثال ٢/١٤٣، مجمع الأمثال ٢/١٤٦، المستقصى ٢/٢٠١، نكتة الأمثال ٨٩ وفيه «كأنّما الطير..»، العقد الفريد ٣/١٠٤، اللسان (طير) .
قال أبو عبيد: «وإنّما يراد بذلك أنّهم حلماء لا طيش لهم ولا خفّة» .
يضرب للساكن الوادع.
[٩٤٩]- أمثال أبي عبيد ٢٩٢، فصل المقال ٤١٣، مجمع الأمثال ٢/١٥٢، المستقصى ٢/٢٣٣، نكتة الأمثال ١٨٦، وفيها جميعا: «كمستبضع التّمر إلى هجر»، جمهرة الأمثال ٢/١٥٣، وروايته فيه:
«كمستبضع تمرا إلى أهل خيبر»، العقد الفريد ٣/١١٧، اللسان (بضع)، المخصص ١٧/٤٧.
[٩٥٠]- المستقصى ٢/٢٣٣، بإسقاط «أهل» .
وبارق: اسم جبل باليمن يكثر فيه الملح.
يضرب في نقل الأشياء عن أماكن تعزّ فيها إلى أماكن تكثر فيها.
1 / 196