الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
آمال وأقدار
آمال وأقدار
تأليف
ثروت أباظة
الفصل الأول
أحسن أبو سريع علوان تدبير خططه لمستقبله منذ بواكير الأيام، حين كان يعمل صرافا بقرى الصعيد، واستطاع بشتى وسائل ومختلف حيل - لم يكن الشرف طابعها، ولا كانت الأمانة سنتها أو ديدنها - أن يجمع ثمن سبعة أفدنة اشتراها على مهل وعلى دفعات بقريته بالشرقية التي تسمى دلجمونة، وكان أبوه يملك من قبل ثلاثة أفدنة، حتى إذا تم له العشرة أفدنة وقر في نفسه أن عمل صراف هذا لا يليق بمكانته، وقد أصبح عينا من أعيان البلدة، وواحدا من أثريائها، وطلب تسوية معاشه، وأقام بالدلجمونة يرعى أرضه وابنه لطفي معا.
Bog aan la aqoon