التوسط والاقتصاد
التوسط والاقتصاد
Daabacaha
دار ابن القيم للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Goobta Daabacaadda
الدمام
Noocyada
الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (٤٢) (١)﴾ . انتهى المقصود» (٢) .
وفي مجلَّة الفرقان سُئل الشيخ عن الكفر العمليِّ المخرجِ من الملَّة فقال:
" الذَّبحُ لغيرِ الله، والسُّجود لغير الله،كفرٌ عمليٌّ مُخرجٌ من الملَّة، وهكذا لو صلى لغير الله أو سجد لغيره سبحانه، فإنَّه يكفر كفرًا عمليًَّا أكبر- والعياذ بالله - وهكذا إذا سبَّ الدِّين، أو سبَّ الرَّسول، أو استهزأ بالله ورسوله، فإنَّ ذلك كفرٌ عمليٌّ أكبر عند جميع أهل السُّنَّة والجماعة» (٣) .
١١٠. الشيخ محمَّد بن صالح بن عثيمين [[ت ١٤٢١ هـ]] (٤):
«سئل فضيلة الشيخ: عن شروط الحكم بتكفير المسلم؟ وحكم من عمل شيئًا مكفِّرًا مازحًا؟
فأجاب - حفظه الله تعالى - بقوله: للحكم بتكفير المسلم شرطان: أحدهما: أنْ يقوم الدَّليل على أنَّ هذا الشيء مما يكفِّر.
الثاني: انطباق الحكم على من فعل ذلك بحيث يكون عالمًا بذلك قاصدًا له، فإن كان جاهلًا لم يكفر. لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُول مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
(١) سورة فصلت: ٤١-٤٢. (٢) انظر "الرَّد على بورقيبة" (ص١٣) .الجامعة الإسلامية ط ١٣٩٦هـ. (٣) مجلة الفرقان الكويتية، العدد٩٤، بتاريخ: شوال ١٤١٨هـ. (٤) وُلد الشيخ عام: ١٣٤٧هـ. [[قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: وتوفي الشيخ ﵀ رحمة واسعة - في ١٤٢١ هـ]]
1 / 136