المختلف فيهم
المختلف فيهم
Baare
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري
Daabacaha
مكتبة الرشد،الرياض
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Noocyada
١ قلت: ترجيح المؤلف لقول الإمام أحمد رحمه فيه نظر، والصواب في أمره أن ينظر إلى أقوال غيرهما من النقاد ليحكم على الراوي بما هو أهله. وقد تشدد المؤلف ﵀ حينما اعتمد على أحد الروايتين عن الإمام أحمد، وترك رواية صالح عن أبيه، وفيه أنه قال: ثقة. وقال الحافظ ابن عدي: عامة ما يرويه مغيرة بن زياد مستقيم، إلا أنه يقع في حديثه كما يقع هذا في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام. انظر، الكامل (٦/٢٣٥٣)، تهذيب التهذيب ٠١٠٢٥٨)، تقريب التهذيب (٢/٢٦٨) . ٢ في الأصل، ليس يسوي فلسًا، وفي الضعفاء له (١٨٥) رقم (٦٤٧)، ليس بثقة، وقد أثبت هذه العبارة نظرًا لأنه لم يورد العبارة الأخرى، ولم أجد من صرح أن ابن معين قال فيه: ليس يسوى فلسًا. ٣ وفي كتاب الكامل (٧/٥٢١٠)، عن الحسن بن صالح قال: ناصح، أبو عبد الله المحلِّميِّ نِعْمَ الرَّجُل. ٤ قلت: هذا الترحيح فيه نظر، لأن القاعدة في الجرح والتعديل، أن الرجل إذا عدَّله واحد أو جرحه وخالفه جماعة من النقاد الضابطين، فالقول قولهم، وقد أجمع النقاد على تضعيفه. قال الفلاس: متروك الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال في موضع: ليس بثقة، وقال ابن حبان: كان شيخًا صالحًا غلب عليه الصلاح، فكان يأتي بالشيئ على الوهم، فلما فحش ذلك منه استحق الترك. وقال الحافظ: ضعيف، فهذه الأقوال ترجح أنه ضعيف، وأن المؤلف ﵀ تسامح في حكمه له بالثقة. انظر التاريخ الكبير (٢/٤/١٢٢)، الجرح والتعديل (٨/٥٠٣)، المجروحين (٣/٥٤)، الكامل (٧/٢٥١٠)، ميزان الاعتدال (٤/٢٤٠)، تهذيب التهذيب ٠١٠٤٠١)، تقريب التهذيب ٠٢/٢٩٤) .
1 / 68