67

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Daabacaha

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Noocyada

ولقد تكشّف من طواياه السيئة ونياته الخبيثة ما بعضه يكفي من عنده بعض بقية من غيْرة على دينه.
والمالكي له سلف عريق في الضلالة غريق في بحر الجهالة ورُدود أهل هذه الدعوة على سلف هذا الضال متوافرة ولله الحمد وإن أعظم شبهة قامت بقلوبهم المظلمة اتهام الشيخ محمد بالتكفير والقتال للمسلمين بزعمهم لعدم معرفتهم بالتوحيد أو لحقدهم وعنادهم.
قال سليمان بن سحمان ﵀ في هؤلاء الخصوم:
وقد زعموا أن الإمام محمدًا ... يُكفّر أهل الأرض طُرًّا على عَمْدِ
ويقتلهم من غير جُرْم تجبّرًا ... ويأخذ أموال العباد بلا حَدِّ
ومن لم يُطعه كان بالله كافرًا ... إلى غير هذا من خرافات ذي اللَّدِّ
وقد أجلبوا من كل أرْب ووجهة ... وصالوا بأهل الشرك من كل ذي حقد
فبادوا وما فادوا وما أدركوا المنى ... وآبوا وقدْ خابوا وحادوا عن الرشد
وأظهره المولى على كل من بغى ... عليه وعاداه بلا موجب يُجدي
وأظهر دين الله بعد انطماسه ... وأعلى له الأعلام عالية المجد

1 / 71