66

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Daabacaha

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Noocyada

عند هذا الضال عبّاد القبور والأشجار والأحجار، وهذا واضح من كلامه ودفاعه عن إخوان الشياطين.
ماضرّ (بدر) السما نَبح الكلاب كذا ... ماضرّ أهل الهدى من سَبَّ أوْ شانا
أما المنافقون في عهد النبي ﷺ فكانوا يُظهرون الإسلام ويُبطنون الكفر وإذا أعلنوا بمنكر أُقيم عليهم أمر الله، أما أن يقرّهم النبي ﷺ على المنكر فلا، كذلك الشيخ محمد.
وقد افترى هذا الخبيث على الشيخ وأهل دعوته افتراءًا عظيمًا، كيف يقول قطع الله دابره: أما المعاصرون للشيخ من المسلمين فلم تعصمهم منه لا الشهادتان ولا أركان الإسلام؟ وهل هذا إلا البهت البين والظلم العظيم، وهو الدفاع عن المشركين ومُناصرتهم والطعن على الموحدين ويقصد الضال بالمسلمين عباد القبور فهو يدافع عنهم ويُناضل ويجادل (فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة).
أما الشهادتان وأركان الإسلام فلم تعصم مانعي الزكاة من سيوف الصحابة لما أخلّوا بذلك فما يقول الضال؟ وأيهما أعظم منع الزكاة مع القيام بباقي الفروض أو الشرك لو كان هذا يعقل؟.
لكن من المعلوم أن من تجرأ على الصحابة مثل معاوية وعمرو بن العاص وخالد وغيرهم ﵃ وسَبّهم وذكر ما جرى بينهم على سبيل إثارة الفتنة فكيف لا يتجرأ على الشيخ محمد ودعوته وأهلها، أنظر كتابه (قراءة في كتب العقائد).

1 / 70