The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Daabacaha
مطبعة الجمالية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1330 AH
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
مطلب لا يقاد مجتهد غيره الخ
مطلب المطلق يحمل على المقيد
عندهم وتقدم الكلام عليه (مبيد) لا يفان من له خبرة بالعلم ان الشخص يتحقق الوقت بغروب الشمس أو انصداع الفجر أو الزوال أو القامة او الشفق ويبقى جالساً حتى يؤذن من حذاءه ولو طلعت النجوم فى المغرب أو أضحى الصبح اما الاوقات الاخر فمع وقتها لا بأس ان أخر فان ترك الاذان لا أظنه يكون الا عن قل مؤذنا وترك هو مراقبة الوقت وأما من راقب الوقت وتحققه فلا أظنه يبقى جالساً (قال فى المختصر) ولا يقدر مجتهد غير مقلد كان بعض الشراح شهر التقليد فان الوقت المراد تحقيقه عند الفطن الحاذق والعبى البليد والله الموفق وتقدم فى أول الكتاب انى مكثت فى فاس عاما أو ما يقارب العام وانا مقابلهم فى الاوقات حتى سافرت فى الجهات وراقبت الاوقات فصرت ارتقب الصلاة الميقات وتركت التقليد الا ما كان موافتا للوقت أو شغلنى شاغل والشفق محقق عندنا قدره ومع ذلك تجعل له التمكين غاية عندنا لا عند غيرنا وتقدم من صفة الشفق ما يعلم ضرورة انه يذهب قبل ذلك ومن كلام الابى وكفى بحجة (تنبيه وأمضيد) قال فى الضياء المستبين وكان الشيخ حفظه الله وحمد أمره ومسعاه يصلى العشاء الاخيرة عند ما يغيب الشفق ورما تأخر بعد غيابه بقليل وأعنى بالشفق الذى يصلى الشيخ عند غيابه الشفق الاوسط الذى بغيابه يظهر الظل فى القمر وتشتبك أنوار الكواكب فى ليالى الظلمة ومقدمه الشفق الأول الذى يعتمد المالكية غيابه فى دخول الوقت لقول ابن ناجى الشفق الحمرة الباقية فى المغرب من بقايا شعاع الشمس قال الربانى على الرسالة وهو مايرى من ضوئها عند غروبها كالقضبان جمع قضيب وقوله فاذا لم يبق فى المغرب صفرة ولا حمرة فقد وجب الوقت أى وقت العشاء (قلت) ويعنى بالحمرة والصفرة الباقيتين من بقايا شعاع الشمس لان المطلق يحمل على المقيد باتفاق العلماء كحمل الرقبة فى الظهار على الرقبة فى القتل فإن الرقبة فى القتل قيدت بالايمان ولم تقيد به فى الظهار لكن جزم العلماء بان لا مجزئ فى الظهار الا مؤمنة حملا المطلق على المقيد ولا تعتبر الحمرة الباقية بعد حمرة الشفق لان أول ظهورها مقتل سيدنا ومولانا الحسين بن على كرم الله وجهه قاله ابن حجر فى اسنى المطالب ولفظه وذلك أول ظهور الحمرة فى السماء ومثله فى تاريخ الخلفاء والى ذلك يشير ابن أبى زيد حيث قال فى تعيين الشفق الحمرة الباقية فى المغرب لأن المغرب وزنه مفعل وانا تختص تلك الزنة بالمحل أى محل الغروب فيكون معنى كلامه والشفق الحمرة الباقية فى محل الغروب لا التى فى ناحية المغرب لأنها حادثة وليس انتظارها من الدين فى شىء الا على وجه الاباحة وأما على الفرضية فلا لان الله تعالى قد كمل الدين فى حجة الوداع بنزول قوله جل ذكره ((اليوم أكملت لكم دينكم)» وفى السنهورى عند قول المصنف تقدر بفعلها بعد شروطها وفى الموطا ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فى المغرب بالطور والمرسلات وهذا ما يقوى القول بامتداد مختارها الى مغيب الشفق فانه لا يجوز تطويل القراءة الى ما بعد الشفق إجماعا ويجوز مادام الشفق فلولم يكن ذلك وقتا لها فى الاختيار لما جاز كا بعد الشفق أهـ ومقتضاه انه لا يجوز التطويل فى قراءة غيرها اذ منه هناك حرف الحرف اه منه كما وجد وما عزاه السنهورى تقدم وكذلك ما عزاه لا بى الحسن الربانى تقدم أيضا وماذكر من وزن مفعل الخ يشهد له ما تقدم عن ابن العربى وماذكره من خبر الشفق بعضده ما تقدم وما سيأتى ان شاء الله وجد الناسخ كلامه بعد كتب هذا المحل والحقه فيه توسعة على ذى الضيق مع أنى ما رأيت شيخنا أدام الله عزه صلى العشاء الا خرة الا بعد ذهاب جميع الحمرة بل والصفرة ولله الحمد وأما الناسخ فانه يؤخر عن الجميع عفا الله عنه آمين لا كن ماذكره يشهد لسرعة ذهاب الشفق قربا جدا وما يشهد لسرعة ذهابه ما تقدم التنبيه عليه فى محجوز مد المسافر الميل ونحوه والميل يقدر بنصف ساعة ونحوه الربع مع انهم قالوا انه من باب الضرورة وعلى ذلك لا يقاس عليه لأنه يعطى أكثر مما هو له ولو وجدوا أكثر من ذلك فى الوقت لا باحومته والله أعلم وتقدم كله وبالله الحمد وتقدم أن تأخير ابن عمر لوقت زوجته والناس الماء كاف كروى والله أعلم وأصرح من هذا وأقطع الحديث المتقدم انه صلى أول ليلة عند مغيب الشفق وفى الثانية عندما ذهب ساعة من الليل فان قيل الساعة تطلق على الزمان الغير المعين يقال ماذكر واهنا الا المعين عنده المعروف لأن الشارع لا يذكر
لهم
78