The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Daabacaha
مطبعة الجمالية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1330 AH
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
قول الامام سيدى عبد الرحمن الناجورى فى مقدمته اذا حصل غيم فليرجع إلى أرباب الأوراد والحرف فيسئلون عن القدر الذى فعلوه فى أمسهم حالة الصحوأ وطحن فى طاحونة او كتابة أو قراءة أو شبه ذلك من طلوع الشمس الى أذان الظهر أو من الظهر الى العصر أو من العصر إلى الغروب وكذا فى بقية الاوقات فيعمل على ماعندهم ويحتاط فى ذلك بالتمكين بعد القدر الذى استحق به الوقت عندهم فنستدل على ومك بأمسكاد (وقال الخطاب) رحمه الله قال المازري إذا امتنع الاستدلال بتزايد الظل لكون الشمس محجوبة بالقيم رجع فى ذلك الى أهل الصناعات فانهم يعلمون قدر ما مضى لهم من أعمالهم من أول نهارهم الى زوال الشمس فى يوم الصحوفيقيسون يومهم بأمسهم فيعرفون بذلك الوقت اه يعنى كلام المازرى (قال فى الجواهر) من اشتبه عليه الوقت فليجتهد و يستدل بها يغلب على ظنه دخوله وان خفى عليه ضوء الشمس فليستدل بالا وراد وأعمال أرباب الصناعات وشبه ذلك ويحتاط اهـ الفرض منه من كلام الخطاب* ومراد التاجورى وصاحب الجواهر بقوله ويحتاط أن يؤخر الوقت الذى يؤديه اليه الاجتهاد والتقدير بمثل الأوراد والاعمال ويزيد على ذلك ومن نبه على الاحتياط بالزيادة الشيخ سيدى أحمد بن سليمان الرسموكى فى شرحه لنظم الدادسى الذى سماه عمدة الرغاب؟* فى حل الفاظ معونة الطلاب * حيث قال بعدان قدم الكلام على معرفة الاوقات بالمنازل اعلم ان معرفة الاوقات تحصل با آلات التوقيت المعروفات عندهم كالرمليات المعبورة والاسطرلاب وغيرهما ويجرى مجراهما التقديرات المعتادة والاشغال المجربة اذالم يكن الاذلك ثم قال وقدذكرالعلماء أيضا التقدير بالأوراد والاشغال الظهر والعصر يوم السحاب وعولوا عليه لكن بزيادة بسيرة على ذلك التقدير المتمكين والاحتياط لان التمكين مأموربه فى الشرع حتىذ كره الامام الخطاب فى وقت المغرب بعد معاينة غروب الشمس طلب منه التمكين بقدر ما يقرأ فيه سورة الاخلاص ثلاثين مرة ومن لا يمكنه الاستدلال بشى ءمن ذلك فان وجدثقة عدلا عارفا معرفة شرعية مؤذنا أو غيره قاره وإن لم يجده وجب عليه التربص حتى محصل طول يتيقن معه دخول الوقت قاله سيدى محمد بن سعيد السوسى فى بعض أجوبته اهـ نص الشارح المذكور، وقوله فى تحديد الدقيقة انها مقدارقل هو الله أحديريد و اللهأعلم مع البسملة وفى عاشية الشيخ مصطفى ما نعمه ومقدار الدقيقة أن نقول سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله واللها كبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم هكذا ذكر بعضهم احهوذكر بعدما تقدم انه لا بد من التمكين الذي ذكره الخطاب وعضده هو بنظم الدادسى ومقداره كماذ كردرجتان من ادراج الفلك المقسوم على ثلاثمائه وستين درجة أومغيب الادراج الثلاث والدرجة عندهم مقدارما تقرأ فيه سورة الاخلاص ستين مرة اه وذكر بعدهسؤال من سأل الا مام فى المسافر زول عليه الشمس أبصلى الظهر قال أحب أن يؤخر قليلا وشرح ابن رشد ان ذلك الخوف أمرين :أحدهما فعل الخوارج الذين يعتقدون وجوب المبادرة * والثانى التيقن للزوال وقال بعده ثم بالوقوف على كلام ابن رشد هذا يظهر ان صلاة المستعجل ان سلمت من البطلان شبيهة بصلاة الخوارج ويكفينا نحن أننا اذا حكمنا بطلان صلاة منازعنا للتعجيل لا يحكم هو ببطلان صلاتنا للتأخير (وقد تحصل) من هذا كله صحة ما تضمنه جواب الفقيهين المذكوين سيدى أحمدبن عبد الله وسيدى التاودى ان الشفق ليس من الامور الحلية التى يشترك فى معرفتها الخاص والعام من البرية وان التوقيت بالا آلات معمول به فى الاسلام = منصوص عليه فى كتب الأئمة الاعلام. وان قول المؤقت بها هو الحق * والرجوع إليه عند التخالف فى الوقت أولى وأحق، ولا شك ان هذه الثلاثة الأمور » هي محل النزاع بيننا وبين مخالمنا للذ كور* وها نحن كتبنا فيه جهدنا *وأنبتنا فى هذه الورقات ما عندنا * وجلبنا فيه من النصوص والأدلة ما برز به الحق فى سماءبروزالاهلة فان سلم المنازع ماذكرناه والا فليسطر فى المعارضة مثل ما سطر ناهو تلك الأمور وان كانت كالمعلوم الثابت ضرورةفقد الجاتنا الى الاستدلال على الضر ورى الضرورة.ثم أقول بعدهذا كلهان من أرشد
70