74

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Daabacaha

مطبعة الجمالية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1330 AH

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Maaliki

مطلب الحامل على الجواب

مطلب هل دخول الوقت سبب في وجوب الصلاة أو شرط

ولا قليل وهذا المجموع استدل بالأحاديث وشراحها وكتب الفقه واللغة كما تقدم فلينظر *والشكر والحمد لله الأكبر * ومن حت بدايته محت نهايته وقال إنه أي المخالف يفكر الاستدلال بآلات التوقيت والمجموع لا ينكرها ولا ينكر على من آخر * بل يظن أنه حاز لأجل احتياطه المقام الأنخر حيث لم يتحقق عنده الوقت الأول. وذلك حكمه وهو عليه المعول « فتحصل من هذا أنه لا يخالفه وعلى تقدير أنه مخالفه ها هو هنا في باب ألحقته بعد أمام الكتاب تبركابه وتوسعا وليتاً مله المنصف مع ما تقدم وماسياً في بحول الله من كلام الأمة المزيل للغمة إن شاء الله «ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم»

﴿باب﴾ ونص الجواب كنت قبل هذا الوقت بعدة سنين اختبرت فعل من هذه البلدة من عوام المؤذنين فوجدتهم تحملهم المبادرة إلى النوم وتناول العشاء على تسجيل الأذان قبل دخول وقت العشاء فأعلمت بذلك من أمكنني إعلامه من الناس بقصد أن يتنبه الغافل ويتذكر الناسي ونصحت والدين النصيحة ثم إن ذلك اشتهر في هذا العام * وشاع حتى تحدث به الخاص والعام؛ فسلك الناس طريقين *وانقمموا فريقين. فأما من تحلى بسنى الإنصاف = وتخلى عن دفى الأوصاف * فسلم وقال الحق أولى بالاتباع * ولكل مرشد وهاد اتباع * وأما غير المنصف فشرق عند سماع الحق بريقه * وشرب من شراب الحسد ماء قدحه وإبريقه «فتنحى بذلك عن الرشد وطريقه = وحاد عن حز به المفلح وفريقه * وأنكر علينا ما بلغه افكارا كلياه وأبدى ما كان فيه من وصف العناد جليا « وأكثر في المسؤلة من الجدال واللجاج واستبدل العدب من الكلام بالمرالا جاج وتصدى لمعارضته بالدعوى العريضة* وتصدر لإقامة الأدلة الواهية والمجميع المريضة * في عصابة من العوام * كأنهم النعام * غادية ورائحة* ليس فيهم من خالط علم التوقيت ولا شم له رائحة * وصار لتلحظه العامة بعين التبجيل* يعوب لهم فعلهم الذي ألفوه من التعجيل* ويصرح لهم بكلمات من مختصر خليل مموهما أن ليس فوق ما عندهم من العلم لا كثير ولا قليل * ويقول لهم إن مغيب الشفق يدركه كل أحد لا بمترى في وضوحه إلا من عاند وجحده وأن جميع آلات التوقيت من الاصطولاب وغيره لا يعول عليها *ولا يرجع في معرفة دخول الوقت وعدم دخوله الهاياه وذكر كلاما في المخالف في غنى عنه وقال بعده إنه خاف أن يغتر بكلامه كما ذكر ابن سراج وما أمكند إلا أن يجيب بعد أن قال فمثل هذا المعنى هو الذي حملني على أن أنعرض المسئلة وأكتب فيها وأجلب من كلام الأمة نصوصا تبرى النفوس من داء الجهل وتشفيها فنقول وبالله أستعين. إنه خير ناصر ومعين «على أن دخول الوقت عند القرافي سبب في وجوب الصلاة وعند بعضهم هو شرط في وجوبها وفي متها قال الإمام الخطاب التحقيق ما قاله القوافي فيصدق حد السبب عليه فإنه يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته اه وعلى كلا القولين معرفة دخول أوقات الصلوات الخمس واجبة قال ابن محرز في تبصرته العام بأوقات الصلاة فرض على كل مكلف لأنه لم أخذ عليهم في تكليف الصلاة أن يفعلوها في أوقات واجبة عليهم أن يعلموا تلك الأوقات ليتمكن لهم الأداء لها اهـ على نقل سيدي عبد الرحمن التاجوري رحمه الله وقال الإمام الرسموكي في شرحه عمدة الرغاب في حل ألفاظ معونة الطلاب ما نصه لا يجوز لأحد أن يصلي صلاة حتى يحصل له العلم بدخول وقتها إما بالنظر إلى الأدلة وإما بتقليد مؤذن عارف في حال غيم أو محول قوله عليه السلام المؤذنون أمناء وإما بالاحتياط في ذلك حيث تعذر ما ذكر فمعرفة أدلة الوقت على هذا فرض كفاية لجواز التقليد في ذلك وهو الراجح عندهم وقيل إن معرفة أدلته فرض عين بحيث لا يجوز التقليد فيها وأنه يجب على كل مكلف أن يشتغل تعلم أدلته اه والقول بأن معرفة أدلة الوقت فرض كفاية نقسله الخطاب عن القرافي ونصمه قال القرافي في الفرق الحادي والسبعين بعد المائتين مقتضى القواعد أن يكون ما يعرف به أوقات الصلاة فرضاً على الكفاية لجواز التقليد في الأوقات اه ثم قال الخطاب قال في المدخل

مذهب

66