195

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Daabacaha

مطبعة الجمالية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1330 AH

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Maaliki

وشرف وعظم أه الغرض منها وذكر بعض ما أعطى له فلينظر (رجع) حدثي العلامة المشارك الصوفي الزاهد الناسك الخير التير الشيخ السيد أحمد بن محمد العباسي السناري المجاور للحرمين ذو الجولان في البلاد أنه ما رأى مثل شيخنا أطال الله حياته وأدام عزه وقد أنانا في الساقية الحمراء ومعه أناس من أهل مصر والإسكندرية وسبب انيانه أنه رأى بعض التلاميذ أجاب شيخنا أدام الله عزه آمين في الحرمين ورأى استقامتهم والحمد لله واشتغالهم بما يعنيهم وسألهم عن أخبارهم وأحوالهم وكروا لمشيخنا أدام الله عزه وأعجبه منذ كر واعنه وما رأى فيهم من تصديق ذلك وقال لهما في جلت في البلاد ولازمت الحرمين عشرين عاما أريد شيخ التربية لا شيخ الأوراد وما وجدته ولا أثره في أحد والآن وجدت فيكما تر شيخ العربية ولا بد لي من شيخكم ويسافر مع ضعفه حتى أني شيخنا أدام الله عزه ومكث أشهرًا ولما خاطبه من قدم معه أنه يسيرهمهم لزيارة الولي الصالح سيدي أحمد العروسي وينظرون تجارة المجقط قال لهم أنا لا أسير معك ما جئت لا نظر الحجارة ولا الجواهر وما جنت لزيارة الموفي ولو كنت أريد زيارة الموفي ما سرت عن غيرا فضل خلق الله صلى الله عليه وسلم وقبور المحابه رضي الله عنهم وإنما جئت أريد طبيبًا بداوي قلبي وها أنا وجدته ولا أسير من عنده إن شاء الله حتى يصلح قلي وبأذن لي وإلا أمكت حتى بد فني وصلح قلبه وبته الحمد وافربها وسافر وتوفي في حوز مراكش رحمه الله عند بني دايم ﴿تنبيه﴾ قوله ولو كنت أريد زيارة الموفي ما سرت الظ لا يظن ظان أن فيه معمز نقص في جانب الحضرة النبوية حاشاه من ذلك وهو كان شديد الاتباع والحب في جانبه صلى الله عليه وسلم وآله وأنا مرادهما كلفنا الشارع به من الاقتداء الا حياء المقتدين عن قبلهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم المصرح به حديث (اقتدوا بالذين من بعدي) وحديث السائلة من تأتى بعده فقال لها انت أبا بكر الحديث وكمبايعة أبي بكر رضي الله عنه ومن يعده وكالتجاء اخذ صغار الصحابة من كابرهم وتابعيهم منهم إلى الآن وسيأتي في التذنيب كلام الشيخ سيدي أحمد التجافي رضي الله عنه أنه لا بد من الاقتداء الا حياء فلينظر ولاحظ هو هذا للعنى وعمر به المفتي وأسس به المبنى قصير له الابعد الأدنى وتقدم أنه صلح قلبه وأقر به رحمه الله (وحدثني) السيد محمد بن لارباس أنه أوصاه ألا يكفن في شيء غير الذي عنده وأعلمه بيوم وفاته بأيام قبله وكل يوم يقول له لا تنس ما أوصيتك عليه ويوم وفاته أرسل له وقال له إنه أتاه شيخنا الآن وودعه وغسله بعمطل عنده وإنه بموت في ذلك اليوم وكان كما أخبره رحمه الله وقال لي رحمه الله جات في بلاد المشرق عنها وهندها وعراقها وحرمها وما وجدت شيخ التربية قبل هذا الشيخ إنما أجد من يعطي الأوراد وقد وجدت الا ولياء السادات وتبركت منهم ولله الحمد ولكن كان مراده التربية وبهذه الحكاية حدث في الكثير من أهل الجولان من يوثق به لكن مثل هذا الرجل ما وجدته قط لأنه كان مدرساً في الحرمين ومشتغلاً بما يعنيه جمع بين العلم الظاهر والباطن * وما قال لي غرني العلم وتدريسه يعني كما قال إن الناس: أتونه يقولون الفقيه العالم وذكر أشياء من ألقاب التعظيم وتعجبه نفسه وهو محسها خبيثة وترك التدريس لأجل هذا وما تخلص من نفسه مع ذلك كما قال وهو في غاية الورع فياظهر لنافتبارك الله * ولما أتى شيخنا أدام الله عزه ظهر في نفسه الانتفاع الكثير وأقر به كما تقدم التنبيه عليه (حدثني) العلامة المشارك الصوفي الورع شيخ التربية ذو الكرامات الشيخ حسن الحسني المتصدر على بد الشيخ سيدي أنه ما رأى مثل شيخنا أطال الله حياته في العافية في التخلق بالأوصاف النبوية وأخذ على شيخنا أدام الله عزه أشياء وجدد عليه ورده وانتفع بعده بكثير وبما حدثني به الشيخ حسن قبل حدثني به العلامة المشارك عبد اللهين محمود الحسني والفقيه الناسك العموفي الشيخ الأمين الدعائي والصوفي الناسك الورع الشيخ محمد قال القناني وكلهم تصدر على بد الشيخ سيدي وقالهالي كثير من العلماء العدول وأما غيرهم فلا يحصى ولله الحمد فتبارك الله ما شاء الله * أخبر في السيد المجذوب السالك الخير الغير الجائل في البلاد شرقًا ومغربًا هند أو عراقًا مولاي أحمد بن سيدي محمدين أحمد العلمي الملاحى المشهور بالبقالى أنه قال له الولي الصالح المشهور في بلاد قوات

67