The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Daabacaha
مطبعة الجمالية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1330 AH
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
مطلب فسير الابريسم والفز والوبر
مطلب هل مجوز قراءة سورتين فى ركعة واحدة
انها كانت يخالطها الحرير وكانت مضلعة بالقز وهو مذهب عبد الله بن عمر والظاهر من المذهب بدليل قوله فى المدونة وأرجو أن يكون الحز للصبيان خفيفا (والثالث) انه مكروه وهذا أظهر الاقوال وأولاها بالصواب لاختلاف العلماء فيه وتكافى أدلته فهو من المشتبهات وعليه بأنى ما حكى مطرف انه رأى على مالك كساء ابر بسم كساهاياه هرون الرشيد اذ لم يكن يلبس ما يعتقدانه يأثم بلباسه (والرابع) جواز لباس الخزانياء اللسلف ومنع ماسواء من الثياب المشوية بالقطن والكتان اذ لا يقاس على الرخص وهذا قول ابن حبيب وهو أضعف الأقوال لان المعنى الذى من أجله استجيز لباس الخز ليس بحر يرعض لا من أجل انه خزائهم يأت أثر بتخصيصه بالذكر فيختلف فى قياس غيره عليه (قات) ليت شعرى ما الذى منعه من أن يحمل لبس مالك كساء الا بر بسم على ماحمل عليه لبس ربيعة قلقسوة الخز من القول بالاباحة لا الكراهة حتى لا يكون فى فعل الامام معمز رضى الله عنه (وقد رأيت) فى النوادر عن الواضحة لبس مالك كساء الابر يسم وكرهه فى فتياه وليس المراد بالا بر إسم هذا الحرير المحض وأن كان ابن سيده فسره بذلك فقال الابر بسم الحرير وقيل هو الابر بسم بكسر الراء (وقال الجوهرى) قال ابن السكيت هو بكسر الهمزة والراء وفتح السين ثم ذكر مامعناه انه عجمى الوضع كالديباج والنير وزوالا جر والزنجبيل لا حجمى الوضع والتعريف معا كاسحاق ويعقوب (وأما القز) فقال ابن سيده القز من الثياب عجمى معرب وجمعه قروز (وأما الوبر) الذى يلحم به القز فهو وبر الا بل ولذا اختصره اه منه كما وجده فعلم بهذا ان الامام لبس كساء الابربسم وهو المراد (وأما الحرير) فيكفى ما فى الأحاديث من الكلام عليه وشراحها وكتب الفقهاء بعد ذلك ( وقد ذكر العينى) فى موضعين عن ابن العربى المعاقرى له عشرة أقوال فيه وذكرها كلها وذكرها جسوس عند قول المصنف وعصى وحت الح عن ابن العربى أيضا فى العارضة وان أشهرها المنع مطلقا للرجال فلينظرا ولولا أن تلك الجزئية وقع فيها قبل الكلام ما رسمت هنا بالقلام (سؤال) هل نجوز قراءة سورتين فى ركعة واحدة بعد الفاتحة أم لا والمداومة عليهما أو على سورة واحدة وهل له أصل فى السنة أم لا وعلى انه يجوز وله أصل فى السنة هل بكره أم لا لابد أنشل السكنانه. وأرسل القلم عنانه « وارم بكل سهم صائب * عساك تحبيب الغرض المنصوب فى قلوبنا من جهل العصائب . ولا كن أوجز وأنجزء ولا تطل ولا عطل (قال مجيباً) جزيتم خيرا ووقيتم ضيراء: ها أنا بحول الله أبذل طاقتى * عسى الكريم بفضله أن يسد جهل طاقتى » وأشكو اليه فافتي * وهو القادر الغنى المغنى الموفق * وسيؤفى مجهد المقل* والمنصف يقنع به ويكفيه وغيره له يستقل ان وربما له يستغل *قال
هذا وليس يفحم الفبي * وإنما قد يفجم الذكى
اللهم اجعلنا من الاذكياء ولا تجعلنا من الأغبياء اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه *ويرقم هنا محول الله ما ورد فى الأحاديث الصحاح «وماذا كونه الاعمة فى الشراح دوماذكر بعد ذلك في الفروع*وعساه يقبله الله حتى يرى لناظره وسامعه بروع
{باب* في الموطأ}
مالك عن نافع ان عبد الله بن عمر كان اذا صلى وحده يقرأ فى الأربع جميعا فى كل ركعة بام القرآن وسورة من القرآن وكان يقرأ أحيانا بالسورتين والثلاث فى الركعة الواحدة من صلاة الفريضة ويقرأ فى الركعتين من المغرب كذلك بام القرآن وسورة سورة اه (الباجى) فان جلناه على ظاهره فيحتمل أن يفعل ذلك عبد الله بن عمر حرصا على التطويل فى الصلاة وان كانت الأربع ركعات فريضة ويحتمل أن يفعل ذلك فى النافلة غير أن لفظ الأربع ركعات فى الفريضة أظهر لانه لا عرف فى الشرع لا ربع ركعات من النافلة فيحمل اللفظ عليها اه (الموطأ) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ أحيانا بالسورتين والثلاث فى الركعة الواحدة من الفريضة اه (الباجى) يحفل أن
يفعل
36