103

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Daabacaha

مطبعة الجمالية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1330 AH

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

Maaliki

إلى أن مات بالشام فى طاعون عمواس وقد تواردت الروايات أن عثمان هو الذى زاده فهو المعتقداه منهوذكر بعد هذا ما يقوى قوله ونابعه العينى والتوشيح فى إبراده ونفيه وزاد التوشيح وذكرالفا كهانى أن أول من أحدث الاذان بمكة الحجاج وبالبصرة زيادانتهى

(وفى الام) واحب ان يؤذن مؤذن واحد اذا كان الامام على المنبروذ كرحديث السائب المتقدم انه كان واحدا الى زمن عثمان وقال وكان عطاء بنكران يكون عثمان أحدثه ويقول أحدثه معاوية والله تعالى أعلم وأيهما كان فالامر الذى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى وذكرانه بكره جماعة المؤذنين واحدا بعد واحد والا مام على المنبرولكن لا يفسد الصلاة انتهى الغرض منهاهنا (تنبيه) وثبت بما تقدم وماسياً فى اذان عثمان رضى الله عنه بعد الزوال كما تقدم* وأما تبديل العلم فى فاس وغيره فليس فى محل أذان وكثير من العلماء يظن أو يحقق انه محل الاذان الاول وكان اعتمد الناسخ على ذلك حدثه البعض به وكان الفقيه سيدى المهدى الوزانى يقول ان الاذان بعدالزوال والحق معه (قال ابن الحاج) فى حاشيته على ابن عاشر وليس عندنا بفاس الا اذان واحد وهو الذى يفعل عند جلوس الخطيب على المنبروما قبله المعبر عنه بتبديل العلم ليس باذان وانماهو الانذار وأول من أحدثه هو والعلم والفنار أبو عنان المربى سنة تسع وأربعين وسبعمائة انتهى (جسوس) والذى يفعل عندنا اليوم خاس انذار فقط لا أذان لا تهم يفعلونه قبل الزوال وأول من احدثه هو والعسلم والفنار بالنار أبوعنان المر ينى سنة تسع وأربعين وسبعمائة وليس عندنا اليوم الا اذان واحدوهو الذى يفعل عند جلوس الخطيب على المنبرانتهى (الفتح) وبلغنى أن أهل المغرب الأدنى الآن لا تأذ ين عندهم سوى مرة انتهى (قوله وليس عندنا بفاس الح) والم تعرض الثلاثة قبل الخطبة ولعله جعلها أذنا واحداعدد لاجتماع الناس والمنفى عنده الاذان قبلهما والله أعلم ووجد الناسخ بعد ذلك الفجر الساطع وقال بعد كلام الفتح ما نصه قلت وكذلك بالمغرب الأقصى ليس عندنا الا التأذين الثانى وهو الذى يكون عند جلوس الخطيب على المنبرلكن يؤذن ثلاثة مؤذنين مترتبين من غير فصل بينهم انتهى منه

{فصل} كشف الغمة وكان الا ذان الاول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمررضى الله عنهما اذا جاس الخطيب على المنبر فلما كثر الناس على عهد عثمان رضى الله عنه زاد النداء الثالث على الزوراء ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مكان التجميع غير مؤذن واحد يؤدن اذا جلس النبي صلى الله عليه وسلم على الغير ويقيم إذا نزل وكان الاذان على باب المسجد (زاد المعاد) فى هديه صلى الله عليه وسلم فى الجمعة بعد كلام ما نصه فادا صعد المنبراستقبل بوجهه وسلم عليهم ولمبدع مستقبل القبلة ثم يجلس ويأخذ بلال فى الاذان فاذا فرغ منه قام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب من غير فصل بين الادان والخطبة انتهى الغرض منه هنا وقال بعده بقليل وكان اذا فرغ بلال من الاذان أخذ النبى صلى الله عليه وسلم فى الخطبة ولم يقم أحد يركم ركعتين البتة ولم يكن الافان الا واحداوهذا يدل على أن الجمعة كالعيد لا سنة لها قبلها وهذا أصح أقوال العلماءو عليه تدل السنة فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج من بيته فإذا رقى المنبر أخذ بلال فى اذان الجمعة فإذا كمله أخذ النبى صلى الله عليه وسلم فى الخطبة من غير فصل وهذا كان رأى عين فتى كانوا يصلون السنة ومن ظن انهم كانوا اذا فرغ بلال من الاذان قام كلهم فركمواركعتين فهو أجهل النساس بالسنة وهذا الذى ذكرته من انه لا سنة قبلها هو مذهب مالك وأحمد فى المشهور عنه وأحد الوجهين لاحساب الشافعى والذين قالوا ان لهاسنة منهم من احتج انها ظهر مقصورة فيثبت لها أحكام الظهر وهذه حجة ضعيفة جدافان الجمعة صلاة مستقلة بنفسها تخالف الظهر فى السفر والعدد والخطبة والشروط المعتبرة لها وتوافقها فى الوقت اهـ منه كما وجد وذكر بعده أدلة لما قال (وفى منتخب كنز العمال) حديث السائب المتقدم وانه لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم غير مؤذن واحد وكفى بالسيوطى حجة لبحثه واطلاعه ولوكان والله أعلم لذكره أو أستدر كه ابن الهندى بعده وذكر فى المنتخب ما يعضده أيضا عن الطبرانى فى الكبير قال يا معشر النساءاذا سمعتن أذان هذا الحبشى وإقامته فقلن كما يقول فان لكن بكل حرف الف الف درجة قال عمر هذا للنساءفاللرجال فقال ضعفان يا عمراه وهذا والله

95