176

Al-Taysir in the Seven Recitations

التيسير في القراءات السبع ت الشغدلي

Baare

د. خلف حمود سالم الشغدلي

Daabacaha

دار الأندلس للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Goobta Daabacaadda

حائل - المملكة العربية السعودية

Noocyada

ويصلان بتحقيقها، فإذا سهلا المضموم ما قبلها (١) أبدلاها واوا في حال تحريكها وسكونها، نحو قوله: ﴿وَلُؤْلُؤًا﴾ (٢) و﴿إِنِ امْرُؤٌ﴾ (٣) وشبهه، ولم تأت في القرآن ساكنة (٤). وإذا سَهّلا المكسور (٥) ما قبلها أبدلاها في الحالين ياءً، نحو قوله تعالى (٦): ﴿وَهَيِّئْ لَنَا﴾ (٧) و﴿نَبِّئْ عِبَادِي﴾ (٨) و﴿تُبَوِّئُ﴾ (٩)، و﴿مِنْ

(١) في نسخة (ت): "المضموم وما قبلها". والصواب ما أثبتُّه. (٢) في (ب) و(ط): (وَلُؤْلُؤًا) وهي جزء من الآيات ٢٣: سورة الحج. و٣٣: سورة فاطر. و١٩: سورة الإنسان، من غير واو. وإن كانت بالضم ﴿لُؤْلُؤ﴾ فهي جزء من الآية ٢٣: سورة الطور. (٣) جزء من الآية ١٧٦: سورة النساء. (٤) قال المالقي: إذا كانت الهمزة الموقوف عليها ساكنة في الوصل، فلا إشكال في كونها ساكنة في الوقف، ومثاله قولك: (لم يسُؤْ) و(لم يَنؤ)، وهذا لم يقع في القرآن كما قال المصنف. قلت: قول المصنف: (ولم يأت في القرآن ساكنة) يريد به: أنه لم يقع في القرآن همزةٌ متطرفةٌ ساكنة، وسكونُها أصليٌّ وقبلها ضمة. انظر: النشر ١/ ٢٣٠. (٥) في (أ): "وإذا سهلا المكسورة ما قبلها". (٦) في (أ) و(ب) و(ج) و(ط): "نحو قوله ﷿". (٧) في (أ) و(ب) و(ج) ﴿هَيِّئ لَنَا﴾ و﴿يُهيِّئ لَكُمْ﴾، وفي جميع النسخ: ﴿وتُبَوِّئ﴾، وفي نسخة (أ) تقديم ﴿وتُبوِّئ﴾ على ﴿نبِّئ عِبَادِي﴾، و﴿هَيّئ لَنَا﴾ جزء من الآية (١٠) سورة الكهف. (٨) جزء من الآية ٤٩: سورة الحجر. (٩) جزء من الآية ١٢١: سورة آل عمران.

1 / 176