قوله: ﴿أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا﴾ (١)، و﴿أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ﴾ (٢)، و﴿أَئِنَّ لَنَا﴾ (٣) وشبهه؛ فالحرميان وأبو عمرو يسهلون الثانية، وقالون وأبو عمرو يدخلان قبلها ألفا، والباقون يحققون الهمزتين (٤)، وهشام - من قراءتي على أبي الفتح - يُدخل بينهما ألفا [في جميع القرآن] (٥).
ومن قراءتي على أبي الحسن يدخلها في سبعة مواضع:
في الأعراف: ﴿أَئِنَّكُمْ﴾ (٦)، و﴿أإِنَّ لَنَا لَأَجْرًا﴾ (٧)، وفي مريم: ﴿أَإِذَا مَا مِتُّ﴾ (٨)، وفي الشعراء: ﴿أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا﴾ (٩)، وفي الصافات: ﴿أَإِنَّكَ﴾ (١٠)، و﴿أَئِفْكًا﴾ (١١)، وفي فصلت: ﴿أَئِنَّكُمْ﴾ (١٢)، (١٣)،