هذه الأمة علما أخذت أمة من الأمم بعلمه لرشدت تلك الأمة (١).
٢٨٢/ ٣٩٠ - (٢٥) أخبرنا أحمد بن عبد الله، ثنا زائدة، عن هشام، عن الحسن قال: إن كان الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به، فيكون خيرا له من الدنيا وما فيها لو كانت له فجعلها في الآخرة (٢).
٢٨٣/ ٣٩١ - (٢٦) قال: وقال الحسن: كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في بصره وتخشّعه ولسانه ويده وصلاته وزهده (٣).
٢٨٤/ ٣٩٢ - (٢٧) قال: وقال محمد: انظروا عمن تأخذون هذا الحديث فإنما هو دينكم (٤).
٢٨٥/ ٣٩٣ - (٢٨) أنا بشر بن الحكم قال: سمعت سفيان يقول: ما ازداد عبد علما فازداد في الدنيا رغبة إلا ازداد من الله بعدا (٥).
٢٨٦/ ٣٩٤ - (٢٩) أخبرنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، عن حسان قال: ما ازداد عبد بالله علما إلا ازداد الناس منه قربا من رحمة الله (٦).
٢٨٧/ ٣٩٥ - (٣٠) وقال في حديث آخر: ما ازداد عبد علما إلا
(١) سنده حسن، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(٢) رجاله ثقات، أخرجه الإمام أحمد (الزهد ١/ ٣٧١، رقم ١٤٧٢) وابن عبد البر (جامع ١/ ٦٦).
(٣) هو بالسند السابق، وأخرجه منفصلا عن الذي قبله، الإمام أحمد (الزهد ٣٧٠ - ٣٧١، رقم ١٤٦٨) والخطيب (الجامع ١/ ١٤٢، رقم ١٧٥) والبيهقي (المدخل ٣٢١، رقم ٥٠٢، والشعب ٤/ ٤٢٧، رقم ١٦٧٠).
(٤) هو بالسند السابق.
(٥) رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(٦) رجاله ثقات، ولم أقف عليه عند غير المصنف.