Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
Daabacaha
دار عالم الكتب
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
(d. Unknown)المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
Daabacaha
دار عالم الكتب
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
وأصفر لونه، وتغير حاله، وقال: ويحك أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا رويت عن رسول الله ﷺ ولم أقل به، نعم على الرأس والعين.
ولقد جاء إلى مصر بعد نضج فكره وعلمه وزادته التجارب والرحلات من مكة إلى العراق إلى اليمن إلى مصر حنكة فأفاده كل ذلك ليبني فقهاً جديداً ويشيد مذهباً تليداً.
لذلك لا عجب بعد إذا فهمنا مستوى الرجل عند قدومه مصر، ولا عجب أن يغير بعض آرائه وفقهه، ولذلك أسباب متعددة، لعل من أهمها:
١-النضج العلمي والفكري نتيجة التطواف في أهم معاقل العلم والعلماء كمكة والمدينة والعراق ومصر.
٢-اختلاف البيئة المصرية عن بقية البيئات فكانت تتطلب اجتهاداً أوسع وأعمق فتجدد للشافعي حوادث ونوازل اختلفت وتطلبت نظراً واجتهاداً جديداً.
٣-مراجعته لكتبه ومؤلفاته حيث ظهر له من الأدلة ما يوجب الرجوع عن بعض آرائه القديمة بعد التدقيق والتمحيص، وسنرى أقواله فيما بعد بهذا الخصوص.
٤-تقدم السن به مع التجربة، وكلما تقدم السن بالمرء زاد رسوخاً في الأفكار وثقباً في الآراء، وبلغ أشده في كل شيء، قال تعالى: ﴿حَتّى إِذَا بَلَغَ أَشُدّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةٌ قَالَ رَبِّ أَعمَلَ صَلِحاً تَرْضَهُ وَأَصلِح
89